آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 12:36 ص

استئصال كلي أو جزئي.. الدكتورة العوامي تُفصّل أنواع جراحات أورام الثدي

جهات الإخبارية

كشفت الدكتورة هدى العوامي، استشارية جراحة الثدي، أن جراحة أورام الثدي تُعد من أهم العلاجات، مشيرة إلى أنها قد تُجرى في بداية رحلة العلاج أو بعد فترة من العلاجات الأخرى.

وأوضحت الدكتورة العوامي أن جراحات أورام الثدي تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الاستئصال الكلي والاستئصال الجزئي.

وبينت ان الاستئصال الكلي: يشمل إزالة أنسجة الثدي بالكامل، بما في ذلك الحلمة والهالة. ويمكن للمريضة بعد ذلك الخضوع لجراحة ترميم بعد فترة زمنية مناسبة.

وذكرت نوعًا آخر من الاستئصال الكلي، وهو الاستئصال الكلي بالتفريغ، حيث يتم فيه تفريغ أنسجة الثدي مع الحفاظ على الجلد والحلمة، ويُجرى الترميم أثناء العملية للحصول على شكل ثدي طبيعي.

وأشارت اى ان الاستئصال الجزئي ”التحفظي“: في هذا النوع، يتم استئصال الكتلة السرطانية مع أخذ حزام أمان من الأنسجة المحيطة بها، مع الحفاظ على بقية أنسجة الثدي. ويُتبع هذا النوع من الجراحات بالعلاج الإشعاعي.

وفيما يخص الغدد الليمفاوية الإبطية، أكدت الدكتورة العوامي أنه قد يتم أخذ خزعة أثناء جراحة الثدي للتشخيص، خاصة إذا كانت الغدد سليمة قبل العملية وفقًا للفحص والإشعاعات.

وقالت يهدف ذلك إلى معرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى الغدد أم لا. أما إذا كانت الغدد مصابة ومتضررة قبل العملية، فقد يتم استئصالها بالكامل.

وأكدت الدكتورة العوامي على أن كل حالة مرضية تختلف عن الأخرى، وأن الطبيب المختص في جراحة أورام الثدي هو من يقيّم الحالة ويحدد الإجراء الجراحي المناسب بناءً على حالة المريض ومرحلة الورم السرطاني.