زعيم الشرق الأوسط في عرس الوطن 94
نستذكر في اليوم الوطني ال 94 لوطننا الغالي أننا ننعم بقيادة حكيمة، همها الأول والأخير رفاهية مواطنيها، وأمنهم واستقرارهم، ونمو وطننا الغالي وتطوره على كافة الأصعدة في أقصر وقت ممكن، لنكن نحن العالم والوجهة العالمية الأولى في السياحة والاقتصاد والمال والأعمال والوطن والمواطن هو الشريك الاستراتيجي لهذه النهضة البناء.
لم يكن العالم حينها يعلم عن ولادة زعيم بدوي في يوم 31 من شهر أغسطس العام 1985، قائد ابن قائد ابن قادة، يسكن نجد، مولد سعودي وتعليم وتدريب في بيئته السعودية، وحفيد قائد سطر التاريخ مجده وقيادته وحنكته.
ولم يكن في الحسبان حينها أن تولد الزعامة والقيادة والروح التواقة للقمة في شخصية مزجت ما بين الماضي العريق ماضي الأجداد وتاريخ عبدالعزيز الذي دونته رمال المملكة العربية السعودية بالسيف والحكمة والدم والسياسة، وبين حاضر المملكة العربية السعودية وتبوئها مجد العالم، وبين مستقبل مشرق يتوق جيل ال 70% وأكثر من سكان السعودية الشباب للمضي قدمًا مع قائدهم.
حيث أنه قائد تتلمذ ودرس وتعلم داخل أروقة المدارس السعودية، وتخرج من الجامعات السعودية، وتخرج من مرحلة البكالوريوس بتخصص القانون من كلية القانون والعلوم السياسية، وحصل على الترتيب الثاني على دفعته من نفس الكلية، وهو من الأمراء وأصحاب السمو الملكي القلائل الذين لم يدرسوا في جامعات أجنبية، أو تم ابتعاثهم في الخارج للتحصيل العلمي، وهذا ما ولد في قائدنا الحرص والنظام والتنظيم والحكمة، لأن والده سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهو المثل الأعلى ومدرسته من أعلى مراتب المدارس في التعليم والانضباط والتنظيم والتحصيل العلمي والميداني والسياسي.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء السعودي.
هكذا نراه، وهكذا نريده، وهكذا نحن نقولها بالفم المليان كم كُنا بحاجة ملحة وشديدة لقائد ينبش الوطن المملكة العربية السعودية عن بكرة أبيها، في كافة مناطقها ومدنها وهِجرها وضواحيها، ينبش كافة منشآتها وكياناتها، ويستخلص لنا نقاط الضعف فيها ونقاط القوة، لم نكن نعرف أننا نملك هذا المخزون العظيم من نقاط القوة في وطننا قبل محمد بن سلمان، ولم نكن نعلم أننا نستطيع أن نسير لأعوام وبأيدينا سراج وهاج من نور، رؤية 2030 التي تدلنا على الطريق الصائب والمستقيم، والذي يحملنا نحو مجدِ عظيم، ومستقبل متلألأ، مكتنز بالثروات البشرية والثروات الاقتصادية والثروات السياحية والثروات النفطية والثروات الطبيعية، حتى ولدّ هذا الزعيم في أنفسنا القوة والأنفة والكرامة والوطنية والولاء، وأن مستقبل مملكتنا ووطنا الغالي هو مستقبلنا جميعًا، وحاضرنا هو حاضر شعب طويق ومستقبلنا هو قمة طويق، ولن نقبل بغيرها.
حينما يكون القائد والزعيم صادقًا في حديثه، وفي أقواله وفي أفعاله، فلن تهاب بعد اليوم أي موقف، ولن تسمح لذرة الشك أن تتداخل في قلبك أو إحساسك لتدع منها أي سبيل نحو خوف من مجهول، أو ظرف من ضعف يقع عليك كمواطن، حينما يقول هذا الزعيم القائد هذا الشاب البدوي هذا البطل أن الفساد آفة، وسوف نجتثها من جذورها، فهو صدق في الوعد، حينما شخص حال المملكة العربية السعودية في نقاط ضعفها، وحينما أوجد الداء والدواء، وحينما مسك زمام الأمور، وبدأ باجتثاث رؤوس الفساد حتى سادت القوة للأنظمة والقوانين، وحتى أصبحت المملكة العربية السعودية. نبراس ومثال وقدوة لدول العالم أجمع، في طريقة تعاطيها مع ملفات الفساد، وشخصيات الفساد، وقوانين الفساد، وحلول جذرية جعلت من هذا الوطن اليوم حاضرًا آمنًا ومستقبلًا آمنًا قويًا ومتينًا وعظيمًا.
حينما قال زعيمنا وقائدنا ورائد نهضتنا محمد بن سلمان بن عبد العزيز بأن السعودية قمة، ولن نتنازل عن تلك القمة، بدأت كافة منشآت المملكة العربية السعودية تتسابق وتتنافس على الوصول للقمة، ثم بدأ جيل الشباب المنافسة للوصول بالفِكر والعلم والطموح والحلم والنهضة التي نتوق لتبوئها لوطننا الغالي، رقم 1 في كل منافسة جعلت من المملكة العربية السعودية رمزًا وإيحائاً للطموح العالمي، حتى أصبح قائدنا مطلوبًا ومرغوبًا في غالب دول العالم، حينما يكون الحديث عن نهضة ونمو وطموح وأمان، حينما يكون الحديث عن سباق نحو القمة وعن مجد وعن قوة وعمل واجتهاد ومثابرة لنيل مركز تقدمي في جعل السعودية في قلب العالم، ترى الإشارات جميعها تتوجه نحو هذا القائد العظيم، سمو سيدي، نحو محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نحو القائد الرائد للنهضة، نحو القائد الإنسان، القائد الشاب الذي لا ومليون لا لا نستطيع أن ننكر للحظة واحدة من حلمه، ولن نستطيع أن نقول إننا لا نستطيع، معه كل الأحلام سوف تتحقق، ومعه نحن بأمان ومعه نحن نملك الكثير من القوة، ومعه نحن نعيش ريادة ونموًا وازدهارًا سوف ينقل وطننا الغالي لمصاف دول العالم، وسوف نكن القدوة لهم للعالم أجمع بلا شك.
ماذا يعني لك أن يكون مجلس الوزراء بغالبية من وزرائه من جيل الشباب.؟!
مع الحفاظ على أصحاب الخبرات، كمستشارين في كافة وزارات الدولة.
هل تعلم بأن الشباب وقود الأوطان.
هل نعلم بأن الشباب طموح وتوهج لا يعرف النُعاس.
هل تعلم بأن الشباب الذي يقوده زعيم الشرق الأوسط هو من خيرة الشباب في هذا الوطن، بل من صفوة الصفوة، وإلا لن يكونوا في مظلة رؤية 2030 النهضة السعودية، ولن يكونوا في سباق الفوز والمنافسة العالمية.
جيل مجلس الوزراء الذي يرأسه القائد الزعيم رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز سمو ولي العهد، جيل على ثقة بأن اختياره لم يكن ليملأ مقعد وزير لم يأت من فراغ، ولم يأت مجاملة، ولم يأت إلا بعد وجود أفضلية وكفاءة وعلم وأخلاق وطموح واستثنائية كون هذا الوزير سوف يقدم لهذا الوطن أعظم ما لديه من فِكر ينافس به العالم لدى كل من تبوأ مقعدًا في هذا المجلس الوزاري، لينهض بوزارة تتماشى مع تطلعات رؤية 2030، وتتحول بقطاعها العام إلى الخاص بكل مرونة وسلاسة مع الحفاظ على إيجابية تطبيق القوانين والأنظمة مع ما يتناسب من راحة وانسيابية وطمأنينة بين المواطنين والمستفيدين والمستثمرين والاقتصاديين.
أن تُكن قائدًا وزعيمًا وابن ملك هذه ليست صدفة، ومن محو الصدف، ولم تكن قدرًا وانتهى به المطاف، ولم تكن سوى بتخطيط القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، أن أولى ركائز الحكم على العدل والإنصاف والانضباط والتنظيم والتخطيط، التخطيط هو نقل حكومة المملكة إلى الجيل الشاب الذي يرعى مصالح جيل كبير من الشباب، وتتجاوز نسبهم ال 70% من مواطني المملكة العربية السعودية، وإلى ما وصلنا لقائدنا وزعيمنا الغالي الإنسان، وذكرنا بعض القصص الإنسانية العظيمة، والتي فيها من الأثر، وفيها من الاستثنائية والتأكيد بأننا أمام رجل قل نظيره، وأمام زعيم قلبه ووطنيته وجهده وإنسانيته لهذا الوطن ومواطنيه
كان سمو ولي العهد يحضر بعض المراسيم الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعه الوفد الرسمي من أصحاب السمو الملكي وأصحاب المعالي الوزراء، وإذا بطفل صغير ينطلق من مسافة لاحتضان قائدنا، وحاول الحرس الشخصي من إبعاد الطفل، ولكن استشعار سمو الأمير محمد بن سلمان بصوت ينادي من بعيد وطفل يركض، حتى أوقف المسيرة، وأوقف الوفد بأكمله حتى يحتضن هذا الطفل، ويأخذ صورًا تذكارية معه، ويحتضنه، ويسلم عليه، كان درسًا عظيمًا في الإنسانية لكل قائد وزعيم وحاكم وملك، ووزير ومسؤول كان بجواره.
أثناء حضور سمو ولي العهد إحدى المباريات الوطنية في نهائي كأس الملك، وأثناء وقوف سمو ولي العهد للصور التذكارية، شاهد الشاب مشاري وهو يصور سلفي من على المدرج الذي تحت منصة سمو ولي العهد، فأخذ سموه يناشد المنظمين والحرس بالحديث لهذا الشاب لمصافحة سموه وأخذ صور تذكارية رسمية معه من على المنصة الملكية للملعب، وما كان رد فعل هذا الشاب سوى الفرحة العارمة والمشاعر الجياشة والحب اللا مشروط لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتأكيد على أنه زعيم استثنائي وقل نظيره بإنسانيته، وحبه لشعبه، الذي يبادله الحب والولاء والوفاء.
حينما يكون القائد سريع البديهة، ويتمتع بصفات الشخصية النشطة والشخصية الحكيمة، والشخصية القيادية، والتي لا تهدأ، باعتراف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سمو وزير الطاقة، أثناء انعقاد أحد المؤتمرات الرسمية، ممازحًا أخيه سمو ولي العهد بأنه حينما سأله مذيع قناة فوكس نيوز الأمريكية، بريت باير، عندما سأله عن السؤال الذي يجب أن يطرحه على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حيث رد وزير الطاقة بقوله أسأله متى سيمنح وزيره 8 ساعات نوم في 3 أيام متواصلة؟
حينما تضع خطط تنموية وتضع جدولًا زمنيًا للوصول لأهدافك، قل وندر أن تستطيع أن تصل بكامل أهدافك، وأن تسقط في بئر العثرات والعراقيل، ولكن مع وجود شخصية كشخصية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تأكد من نفسك..!
تأكد قبل طرحك لأي برنامج، ولأي خطة، ولأي مشروع بأنك ستصل في التوقيت المناسب لهذا المشروع ولهذا البرنامج، وأنه مع وجود أي عراقيل وعثرات، لا يمنحك فرصة التنصل من مسؤولية المتابعة والبحث عن حلول والوقوف على كل عثرة حتى وجود حلول جذرية لها، وأن تصل للخطة في الموعد الزمني، وهذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة أبها وعسير في إحدى لقاءاته التلفزيونية، معلقًا.
إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في المشاريع التي طرحتها هيئة تطوير المنطقة الجنوبية، وحتى أن سمو ولي العهد يتواصل بالرسائل النصية في وقت انشغالاته، ويتابع باستمرار كل صغيرة وكبيرة؛ مما يطرح من المشاريع ومددها الزمنية، وما هذه العناية والمتابعة والحيوية إلا في شخصية زعيمنا القائد سمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي نطمح بأن تكون همته لدى كل السعوديين لنتسابق ونتنافس للوصول بوطننا الغالي للقمة العالمية في كل الأصعدة والميادين، وهذا استحقاق كبير للمملكة العربية السعودية كوطن ومظلة لكافة العرب والمسلمين.
ربي يحفظ لنا والدنا القائد العظيم الملك الإنسان سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويمده بالصحة والعافية وطول العمر، ويؤيده وينصره، ويحفظ لنا سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير القائد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وينصره ويعزه ولا يعز عليه، هم ولاة أمرنا وقيادتنا ونأمل أن يكونوا بخير دائم لأننا نستمد القوة والطموح والقدوة منهم حفظهم الله ورعاهم