جمهور نادي مضر يبحث عن العقل القيادي ليس عن ألقاب
النوادي الرياضية وصلت إلى العالمية وفازت بالنجاح وهي تبحث عن العقل القيادي، أين سترى؟... أم هل يا ترى يمكن العثور على العقل القيادي النخبوي؟ كيف يمكن تأهيل نادي مضر في رحلة البحث عن العقل القيادي النخبوي حتى نستخرج من مدينة القديح عقلا قيادياً يتماشى مع تطور وازدهار عصر التحول الرقمي.
نحن نعيش عصر العقلية السحابية ليس العقلية التي تكون ساكنة في التراب، نادي مضر يحتاج إلى عقل قيادي يتم انتقاؤه من بين المرشحين الأربعة في إدارة رئاسة النادي مع احترام الجميع ليس إلى عضوية تحمل لقبا مميزا فقط، إنما عقلية قيادية رقمية.
توجد خمسة أنماط من القيادات: قيادة عدم التدخل، قيادة المعاملات، القيادة المركزية «الدكتاتورية»، القيادة الديمقراطية والقيادة التحويلية.
نادي مضر يحتاج من إعادة صياغة الرؤية والطموح المؤسسي ومعرفة نقاط القوة والضعف بعدها يستفيد من نقاط القوة ويعالج نقاط الضعف ويجعل الفريق يتبنى رؤية وأهدافا يجب إنجازها وينخرط في التطور والازدهار هذا تجده في القيادة التحويلية، لربما القارئ الكريم يشك بأن هذا القائد غير موجود، لكني أؤكد أنه في بلدنا موجود.
القائد التحويلي يصلح إلى كثير من المؤسسات بالخصوص نادي مضر الرياضي، حيث القائد التحويلي يفكك قراصنة النجاح «المركزية»، ويبعد المشجعون على الإحباط والسقوط.
لست من المخاصمين إلى أساليب الأخرى للقيادة، أياً كان النمط المتبع، ينبغي للقائد دعم وتعزيز الروح إلى اللاعبين والفريق ويحاول زراعة حب تطوير الذات فيهم. كذلك يخلق ثقافة التعلم المستمر، نتمنى إلى نادي مضر النجاح والتوفيق في القوائم المرشحة في إدارة النادي من بينها قائمة تعتمد على القيادة التحويلة المكونة عشرة أعضاء: دكتور نادر الخاطر، الدكتور شكري القديحي، الدكتور عبدالعزيز الحميد، الأخصائي ميثم اللويف، الكابتن العالمي عباس الجارود، المهندس ميرزا الجارود، المهندس نبيل آل سلام، المهندس حسن الجرا، ش جواد المعراج، المهندس علي الخضراوي.