التماس البدني بين الرضيع ومقدمي الرعاية يؤثر في الميكروبيوم المعوي للرضيع
17 يونيو 2024
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 127 لسنة 2024
Infants" microbiomes shaped by physical contact with caregivers
June 17,2024
أثبتت الأبحاث السابقة أن وجود العديد من مقدمي الرعاية [1] حول الرضيع غير أمه وأبيه يصب في مصلحة صحته، ولكن الآلية البيولوجية الأساس لا تزال غير معروفة. قام الباحثون بدراسة ما إذا كان التماس البدني للرضيع بمقدم الرعاية يؤثر في مكونات ميكروبيوم أمعاء الرضيع [2] .
على الرغم من أن دراسات أخرى قد ركزت على مدى تأثير طريقة الولادة [طبيعية أو قيصرية. مثلًا] في ميكروبيوم أمعاء الرضيع، يُعتقد أن هذه هي الدراسة الأولى التي لاحظت مدى تأثير دور مقدم الرعاية خلال الأسبوعين الأولين في صحة الرضع.
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الصحة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الممارسات التربوية في مرحلة الطفولة المبكرة بما فيها التماس البدني «بين بشرة الأم وبشرة رضيعها» عند الولادة، وعدد الأفراد الذين كانوا على تماس بدني مع الرضيع عند الولادة، والفترة الزمنية التي كان فيه الرضيع على تماس بدني مع مقدمي الرعاية اقترنت بشكل معتبر بمكونات ميكروبيوم أمعاء الرضيع حتى يبلغ سنه ستة أشهر. هذه العوامل فسرت ما يصل إلى 11% من التباين في الميكروبيوم بين الرضع واقترنت بتغير كمية بكتيريا الأمعاء المهمة خلال الطفولة المبكرة. مثل بكتيريا البيفيدوبكتريا Bifidobacterium النافعة.
وجدت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية الصحة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن ممارسات التربية وتقديم الرعاية في الطفولة المبكرة، بما في ذلك التماس البدني بالجلد عند الولادة، وعدد الأفراد الذين كانوا على تماس بدني مع الرضيع عند الولادة، والفترة التي كان فيها الرضيع على تماس بدني مع مقدمي الرعاية اقترنت بشكل معتبر بمكونات ميكروبيوم أمعاء الرضيع حتى بلوغه ستة أشهر. هذه العوامل فسرت ما يصل إلى 11% من التباين في الميكروبيوم بين الرضع واقترنت بتغير كمية بكتيريا الأمعاء المهمة في الطفولة المبكرة مثل بكتيريا البيفيدوبكتريا النافعة.
طريقة البحث: قام الباحثون بمسح استقصائي لبيئة تقديم الرعاية أثناء الطفولة المبكرة بعد أسبوعين من الولادة. ثم قاموا بجمع عينات براز وعمل تسلسل لميكروبيوتا [النبيت الجروثومي المعوي [3] ] البراز بعد الولادة بأسبوعين، وبعد شهرين من الولادة، وبعد ستة أشهر من الولادة و12 شهرًا بعد الولادة أيضًا.
التأثير: في ضوء هذه النتائج، يأمل الباحثون في مواصلة استكشاف انتقال الميكروبات اجتماعيًا [بين مقدمي الرعاية وبين الرضيع].
نشرت الدراسة بعنوان، ”التماس البدني بين الرضيع وبين مقدمي الرعاية مقترن بمكونات الميكروبيوم الَمعدِي المعوي للرضع في الأشهر الستة الأولى من حياته“ في المجلة الأمريكية للأنثروبولوجيا البيولوجية [4] .