دنيا في دار المسنين للشاويش
دنيا دار المسنين رواية أدبية صدرت مؤخرًا للروائية آيات الشاويش عن دار بسطة حسن للنشر والتوزيع وهي العمل الأدبي الأول للكاتبة.
تدور أحداث العمل في دار المسنين، وتنتصر للإخلاص في العمل من أجل تحقيق حياة أجمل في حياة كبار السن الذين يتجرعون الكثير من الألم الذي يبقى حبيسًا في دواخلهم وقد لا يجدون من يصغي لهم.
عنوان الرواية يحمل معنيين في عبارة واحدة:
المعنى الأول المقصود به من دنيا دار المسنين، هو عالمهم وعالم كبار السن وهو واسع وعميق، لأنهم يحملون في داخلهم صفحات من التاريخ حفرت في أعماقهم أما المعنى الثاني فهو مشتق من اسم «دنيا» وهو اسم تحمله بطلة الرواية فاجتمع اسمها باسم دار المسنين.
أما لماذا اختارت الروائية موضوعًا يتحدث عن كبار السن وأحداثه تدور في «دار المسنين»؟
فتقول الشاويش لا يوجد سبب معين. لكن، مشاعري الشخصية ظهرت في أسطر هذه الرواية كما بينتها شخصية «دنيا» التي كونتها من شخصيتي وبعض من واقعي الخاص.
وكان هدفي من كتابة هذه الرواية، إظهار جانب من شخصية آيات وإظهار هذه الموهبة التي امتلكها ومارستها منذ سن الثانية عشر. فالقلم بالنسبة لي عبارة عن ذبذبات صوت من خلالها يلمس الكاتب إحساس ومشاعر القارئ وإن شاء الله لديّ كتابات أخرى في الطريق.
تتساءل الشاويش: كيف أبدو من الداخل؟
ماذا لو استطعنا رؤية داخل الآخرين؟ داخل أفكارهم وقلوبهم وحتى أعينهم؟ ماذا لو لامست أرواحنا أرواحهم، هل سيكون داخلهم مثل خارجهم؟ كيف لشخص واحد أن يصبح مجموعة إنسان؟ أحيانًا يُطلب منا أن نعيش قصة ليست قصتنا ونتألم لأشخاص ليسوا من دمنا ولا أصلنا وقد ندعو لمريض بالشفاء وهو لا يقربنا، فهذه فطرتنا وخلقتنا.