نادي مضر بحاجة إلى إصلاح التمنية المستدامة وليس إلى وعود فارغة
لقد عانى نادي مضر من بعض الإدارات ليس كل الإدارات من الوعود الفارغة وإيقاف التنمية المستدامة، حيث بعض الإدارات السابقة لم تستغل طاقات أبناء الوطن من إشراكهم في الازدهار والتطور للنادي نريد توسع الرؤية إلى النادي حيث النادي ليس مجرد رياضة إنما يمثل رؤية عالمية تهتم في بناء العلاقات المجتمعية والمساهمة في الحضارة إلى المنطقة بخصوص مدينة القديح.
مع الفريق الإداري الجديد سوف نخترع أدوات جديدة وأساليب قوية لتحول النادي من الروتين التقليدي إلى الرقمنة الحديثة من استخدام معادلة مصلحة المجتمع في الإصلاح ليس إلى وعود فارغة.
الإدارة الحكيمة لا تعتمد على التمويل المالي «الكاش» إنما يكون اعتمادها على الأفكار والحدس والرؤية الحكيمة، المال النقدي الكبير يجعل صاحبه مبتعدا عن المجتمع إنما صاحب الحكمة والرؤية يكون قريبا من المجتمع.
التواصل والتقرب إلى المجتمع أكبر نجاحاً يدعم التنمية المستدامة من إشعال روح التفاؤل حيث نجاح التغيير في عقولنا سوف نتطور ونصل إلى قمة الازدهار حيث الدين الإسلامي يأمرنا بالكلمة الطيبة.
بينما بعد إدارة نادي مضر عن المجتمع يفقد البوصلة الاجتماعية ما سوف ينتج تدهور النادي والفساد، مهام إدارة النادي بناء كيان وصرح قوي إلى الأجيال القادمة ليس تطوير جيلك فقط.
مفاتيح النجاح إلى نادي مضر من العدالة الاجتماعية والرقي الأخلاقي سوف تطبق على أرض الواقع وعلينا رمي مفاتيح الفساد والاستخدامات المسرفة غير ضرورية في النفايات. الفريق المرشح للفوز في إدارة النادي مسؤول أمام الله من احترام القوانين وعدم هدر الموارد للنادي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للنادي مضر.