آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 11:30 م

بمشاركة 7 أقسام.. «مركزي القطيف» يختبر جاهزيته لاستقبال مصابي الحوادث

جهات الإخبارية حسن ال سويد - القطيف

نفذ مستشفى القطيف المركزي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، خطة افتراضية لحادث سير على أحد الطرق السريعة، نتج عنه وفاة وإصابة 8 حالات متفاوتة الخطورة.

وهدفت الخطة التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم في تجمع الشرقية الصحي، إلى نشر الوعي بأهمية دور أقسام الطوارئ، التي خصصت لاستقبال الحالات العاجل والخطيرة، واختبار جاهزية المستشفى عند التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات الناتجة عن التصادم، والقدرة على الاستجابة ومعالجة إصابات متعددة في وقت واحد، بالإضافة للتأكد من جاهزية الطواقم الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة.

وافترضت الخطة وصول بلاغ من إدارة الطوارئ بمركز التحكم بوقوع حادث سير مروع بين 3 مركبات وشاحنة على أحد الطريق السريعة بالمنطقة، نتج عنه 8 إصابات «3 ذكور -3 إناث - طفلان» متفاوتة الخطورة، وعلى الفور تم إعلان عن الرمز «الأصفر» عن طريق السنترال، للاستعداد لاستقبال الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف.

واستقبل قسم الطوارئ، ضمن سناريو الخطة، إصابتين حرجتين لرجل يبلغ من العمر 50 سنة لديه نزيف شديد وكسر في الفخذ، وشاب يبلغ من العمر 30 سنة لديه إصابة رأس حاده، إضافةً إلى تصنيف حالتين كإصابات متوسطة، لشاب يبلغ من العمر 18 سنة، لديه كسر في الإصبع وجروح قطعية، وأنثى تبلغ من العمر 40 سنة لديها جروح قطعية في الجلد تحتاج إلى خياطة.

وسجلت الخطة حالتين على أنهما مستقرتان لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، لديه جروح سطيحة وكدمات بسيطة، وأنثى تعاني من آلام بسيطة وكدمات في مناطق متفرقة، وتوفيت حالتان وفقًا للسيناريو، إحداهما طفل لديه نزيف شديد في الرأس، وأنثى تم عمل إنعاش قلبي رئوي لها في الموقع ولا توجد استجابة.

وخضعت الخطة لتقييم إدارة الطوارئ والكوارث؛ للتأكد من استعداد المنشآت لمعالجة حالات الطوارئ والكوارث، والإسهام في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحادث.

وشهدت الخطة اختبار فعالية خطط الطوارئ المعدة لمواجهة حالات الرمز الأصفر واكتشاف النواقص، وآلية التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية كالمستشفيات، والجهات الحكومية والخاصة والنقل الإسعافي.

يذكر أن الخطة نفذت بمشاركة 7 إدارات داخليه تمثلت في إدارة المستشفى، وحدات التخطيط والتأهب، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة إحالتي، قسم الخدمة الاجتماعية وفريق الاستجابة.