آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 11:30 م

200 متطوع يشاركون في ترميم القبور المتضررة من الأمطار بالقطيف

جهات الإخبارية وسام الناصري - القطيف

شهدت مقابر محافظة القطيف، أمس الخميس واليوم الجمعة، توافد مئات المتطوعين للمشاركة في ترميم عدد من القبور التي لحقت بها أضرار جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة الأربعاء الماضي.

وبحسب رئيس جمعية الفردوس بالقطيف، حافظ الفرج، فقد بلغ عدد المتطوعين أكثر من 200 شخص، شاركوا في أعمال الترميم التي بدأت منذ صباح أمس، واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء اليوم.

وأوضح الفرج أن أعمال الترميم شملت إصلاح الشواهد المتضررة، وإعادة ردم بعض القبور التي جرفتها الأمطار، وتنظيف الممرات المؤدية إلى داخل المقابر.

وأكد أن العمل جارٍ حاليًا على ترميم جميع القبور المتضررة، مؤكداً على استمرار جهود المتطوعين حتى يتم الانتهاء من جميع الأعمال.

ووجه الشكر الجزيل لجميع المتطوعين الذين شاركوا في هذه الحملة، مثمّنًا جهودهم الطيبة في مساعدة أهالي المتوفين.

في سياق متصل، قام رئيس مجلس إدارة جمعية الفردوس حافظ الفرج، وعضو مجلس الإدارة محمد آل نابود، بجولة تفقدية على مقبرة الخباقة ومقبرة تاروت، للاطلاع على سير أعمال الترميم، وتقديم الشكر والتقدير والدعم للمتطوعين على مبادرتهم النبيلة.

وأكد آل نابود أن هذه المبادرة تعكس روح التكافل والتعاون التي تميز أبناء المجتمع القطيفي، وأنها تجسيد لواجبنا الديني والإنساني في رعاية حرمات الموتى.

وشهدت أعمال الترميم مشاركة فعالة من قبل عدد من الآليات، بالإضافة إلى المتطوعين من مختلف الأعمار والجنسيات.

وعكست هذه المشاركة روح التعاون والتكاتف التي تميز أهالي القطيف، وحرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والحضاري.

من جهتهم، أعرب عدد من أهالي القطيف عن شكرهم وتقديرهم للمتطوعين الذين شاركوا في مبادرة ترميم القبور، مثمنين جهودهم الطيبة وسعيهم للحفاظ على حرمة الموتى وكرامة ذويهم.

وأكد الأهالي أن هذه المبادرة تجسد روح التكافل والتسامح التي تميز بها مجتمع القطيف، وأنها تعكس حرص أبناء المجتمع على مساعدة بعضهم البعض في مختلف الظروف.

فيما، أكدت جمعية الفردوس بالقطيف التزامها بدعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى خدمة أهالي المحافظة، مشيرة إلى أنها ستواصل جهودها في هذا المجال من خلال تنفيذ المزيد من البرامج والفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع.

ووجهت الشكر والتقدير لجميع المتطوعين الذين شاركوا في أعمال الترميم، وللجهات التي قدمت الدعم، مؤكدةً على استمرارها في بذل الجهود للحفاظ على حرمة المقابر، وتعزيز قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع.