غفلة المجتمع يقظة للمخدرات
الإدمان على المخدرات آفة تعانيها المجتمعات، وتنعكس سلباً على المدمن، فهي الخطر الذي يواجه المجتمعات، ويفقدها الطاقات الشابة التي يتوقف عليها تطوير المجتمع وتقدمه، إذ لا يمكن أن ننظر إلى أي عملية تنمية بشرية مستدامة من دون أن يكون الشباب وطاقاتهم الفكرية عنصراً أساسيا فيها، ويتوجب علينا المحافظة عليهم وإبعادهم عن أي ضرر أو آفة من الممكن أن تفتك بهم، وتؤثر عليهم وفيهم.
كلنا مسؤولون، أهالي، مجتمع مدني، مؤسسات تربوية، ومؤسسات رسمية.
ومن أبرز أضرار الإدمان على المخدرات:
- حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية.
- حدوث مشاكل صحية ونفسية.
- فقدان الطاقة الشابة التي يعتمد عليها تقدم الوطن وتطويره.
- التحدي المتزايد للوالدين والمجتمع.
- الانحراف السلوكي والميل نحو القتل والسرقة.
- ازدياد حالات الطلاق والتفكك الأسري.
- فقد الوظيفة والتسيب الذي يؤدي للفصل والسجن مع العقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
كيف يمكن تدارك مخاطر المخدرات:؛
1 - «الوقاية خير من العلاج» من الإجراءات الوقائية والاحترازيّة التي ينبغي اتخاذها مبكراً هي استشارة طبيب أو مركز أو مصحة متخصصة في علاج الإدمان.
2 - التعاون مع الجهات الأمنية.
3 - الحوار مع المراهقين ومناقشة الأسباب المشجعة على تعاطي المخدرات.
4 - الأسباب المشجعة على تعاطي المخدرات.
ونحن ولله الحمد في دولة دستورها القرآن وقادتها حفظهم الله، حريصون على ثروة الوطن فهم شبابه ومستقبله الواعد، كما أن جهود الدولة حماها الله من كل مكروه، في مكافحة المخدرات بالتعاون مع الدول الأخرى لتبادل المعلومات والخبرات واستخدام التكنولوجيا في المكافحة للقضاء على تجارتها وتحديد مصادرها والقبض على المهربين والمروجين مشهود لها في المحافل الدولية والإعلامية،
وما تبني مركز التنمية بالقطيف وبالتعاون مع مكافحة المخدرات والجمعيات الخيرية بعمل البرنامج التوعوية «إقلاع» وبرعاية كريمة من سعادة محافظ محافظة القطيف إلا دليل الاهتمام الذي أولته الدولة أعزها الله.