بجهود المستشار تركي آل الشيخ: الهيئة العامة للترفيه.. الواجهة الحضارية للمملكة
أنشئت الهيئة العامة للترفيه GEA, في 7 مايو 2016 م، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رؤية 2030، الهادف إلى تصدر المملكة موقع الريادة والتقدم والنهضة كدولة كبرى متقدمة على كافة الأصعدة: الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياحية والثقافية والرياضية والاجتماعية، ومن هنا كان تأسيس الهيئة بهدف دفع الحكومة تفعيل دورها في إنشاء وإدارة وتطوير المراكز الترفيهية المختلفة من متاحف ومكتبات وفنون ومسارح ودور ترفيه مختلفة، لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في هذا المجال، ومنح المدن السعودية القدرة التنافسية الدولية في مجالات الترفيه والسياحة، لتصدير الوجه الحضاري للمملكة في مجالات الثقافة والترفيه، كأحد عوامل القوة الناعمة للدول المتقدمة، وتعزيز مجالات الترفيه والثقافة للمواطن السعودي في ظل الضوابط الدينية والمجتمعية.
- وفي 18 يونيو 2018 م صدر الأمر الملكي السامي بتعيين معالي المستشار ”تركي بن عبد المحسن بن عبد اللطيف آل الشيخ“ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة، لتبدأ عصراً جديداً من التألق والإبداع والإنجازات في مجالات الترفيه والثقافة المتنوعة، التي جعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار وانبهار العالم بفاعلياتها وأنشطتها المختلفة.
- ومعالي المستشار تركي آل الشيخ المولود في 4 أغسطس 1981 م شخصية شهيرة عربية ودولية، في مجالات الرياضة والشعر، والثقافة، ويشغل منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، بالإضافة إلى رئاسة الهيئة العامة للترفيه، وقد تخرج في عام 2000 م من كلية الملك فهد الأمنية حيث نال درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية، وتدرج في العديد من المواقع الوظيفية، منها نقيب بوزارة الداخلية، والعمل في إمارة ومكتب أمير منطقة الرياض، ثم العمل في مكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد، ثم عين في يونيو 2017 م مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير.
- ويتمتع معالي المستشار بسمات التواضع مع الثقة والوقار والذكاء والنشاط المتوهج، وله ملكات شعرية وروائية، حيث غنى له العديد من كبار المطربين العرب مثل.. محمد عبده، عمرو دياب، كاظم الساهر، ماجد المهندس، عبد المجيد عبدالله، وأنغام، كما صدرت له رواية ”تشيللو“ عام 2021 م.
كما أنه شخصية رياضية مميزة، وسبق له رئاسة الهيئة العامة للرياضة السعودية، التي شهدت العديد من الإنجازات والفاعليات أثناء توليه المسؤولية، قبل أن ينتقل إلى هيئة الترفيه التي كانت المكان المناسب للشخص المناسب.
- وقد نال معاليه العديد من الجوائز الشخصية تقديراً لمجهوداته وأفكاره المتميزة.. منها
* جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في كرة القدم لعام 2017 في مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثاني عشر.
* جائزة الشخصية العربية الرياضية لعام 2018 م.
* جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.
* كما منحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية في 4 مايو 2021 م.
- وقد أعلن معالي المستشار منذ توليه رئاسة الهيئة العامة للترفيه، وبفكر وحس الشاعر الرياضي المثقف، الطموح المخلص، والذي يرغب في رفعة وازدهار بلده عن أهداف واستراتيجية الهيئة، في أن تصبح المملكة ضمن أول أربعة وجهات ترفيهية آسيوية، ومن أول عشر وجهات ترفيهية عالمية، مما يعزز النشاط السياحي الاقتصادي للمملكة، ويعزز تصدير الصورة الحضارية للمملكة التي تمثل ”رؤية 2030“.
- وتختص الهيئة العامة للترفيه بالاختصاصات والأنشطة الهامة التالية:
- وضع الخطط والاستراجيات والبرامج اللازمة لتنظيم قطاع الترفيه في المملكة، مع التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص عند الحاجة.
- وضع ضوابط ومعايير إقامة الأنشطة الترفيهية ومراقبة تطبيقها، ووضع معايير قياس الأداء في قطاع الترفيه.
- وضع ضوابط محتوى الترفيه بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وذلك في ضوء الثوابت والأخلاق الإسلامية، عادات وأخلاقيات المجتمع.
- الترخيص لإقامة النشاطات الترفيهية، والإشراف عليها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
- تمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات والمحافل الدولية ذات الصلة باختصاصات الهيئة، في مجالات الفنون والمتاحف والمعارض والمكتبات والترفيه وغيرها.
- استضافة المحافل الدولية والمنتديات، وإقامة المعارض المحلية والدولية في المجالات والأنشطة ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
- التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات الإقليمية والدولية، داخل المملكة وخارجها في الأنشطة المرتبطة باختصاصات الهيئة.
- التخطيط والتنفيذ والإشراف على فعاليات... موسم الرياض، وفعاليات العيد، واليوم الوطني السعودي.
ومن هنا يبرز الدور الحيوي شديد الأهمية للهيئة في إثراء الحياة الثقافية والترفيهية والاجتماعية في المملكة، في جميع المجالات والأنشطة والفعاليات التي تهم كل مواطن ومقيم، وأصبحت موضع اهتمام وجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.
- موسم الرياض:
هو مهرجان ترفيهي عالمي يقام في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية سنويا، انطلق موسمه الأول عام 2019 م، ونجح في استقطاب أكثر من 10 ملايين زائر، وفي موسم 2022 م دخل حفل افتتاح الموسم ”موسوعة جينس للأرقام القياسية“ كأكثر حفل تطلق فيه الألعاب النارية من طائرات بدون طيار.
وبلغ متوسط الفعاليات في الموسم الواحد من موسم الرياض أكثر من 7000 فعالية، تنوعت ما بين العروض السينمائية والمسرحية، والرياضية والترفيهية، والمغامرات وسباق السيارات، والحديقة الساحرة، والألعاب النارية، والحفلات الغنائية لكبار المطربين، وعروض ”مسرح مصر“، ومباراة كرة القدم بين نجوم الهلال والنصر ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بمشاركة نجوم الكرة العالمية ميسي ونيمار وكيليان مبابي.
- تدشين منصة ”عيشها“ الخاصة بالفعاليات الترفيهية والرياضية، والعديد من المسابقات بجوائز مليونية.
- إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة استقطاب المعارض العالمية، وإقامة 18 خيمة ترفيهية، وإنشاء ساحات خاصة للعروض الحية، والمطاعم العائمة.
- إصدار تراخيص للعروض الغنائية والعروض الحية في المطاعم.
- إقامة العديد من الحفلات الغنائية لكبار المطربين والمطربات العرب.
- إقامة أمسية شعرية للأمير ”بدر بن عبدالمحسن“.
- تكريم الفنانين الراحلين طلال مداح وأبي بكر سالم، وتكريم الفنان الكبير محمد عبده من خلال إنتاج 100 أغنية له بتقنية ”الهولوغرام“.
- إنتاج برنامج ”ذا فويس“ بالنسخة السعودية.
هذه هي الهيئة العامة للترفيه السعودية، الواجهة الحضارية الرائعة للمملكة العربية السعودية، والتي جعلتها في مقدمة الدول الكبرى المتقدمة في مجالات الفنون والإبداع والثقافة والترفيه، وجعلت من المدن السعودية بفعاليات وأنشطة الهيئة قبلة أنظار الملايين من الزائرين على مستوى العالم، في رسم صورة إبداعية جميلة للمملكة ودورها الحضاري العالمي.
وهذا هو الرجل الطموح الكفء، صاحب الأفكار الملهمة، والتنفيذ الإبداعي، والحس الفني الثقافي الشعري الإنساني الراقي، المخلص لقيادته ووطنه وشعبه ”معالي المستشار تركي آل الشيخ“، الذي جعل من المملكة العربية السعودية بفعاليات وأنشطة الهيئة مصدر جذب وإمتاع وترفيه للمواطن والمقيم والزائر.
حفظ الله المملكة تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرقي والتقدم والحضارة.
