آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

«حوراء الفردان».. تاروتية عشقت التاريخ فأصبحت «طبيبة ومرشدة»

جهات الإخبارية فاطمة ال اسماعيل - جزيرة تاروت

رغم عملها طبيبة بمراكز الرعاية الأولية، إلا أنها عشقت الأماكن السياحية والتراثية، فصارت تتردد عليها لتعرف تاريخها، وقصصها المثيرة، وتسأل الآباء والأجداد عن حكاياتها التراثية، لتصبح بعد ذلك مرشدة سياحية حاصلة على ترخيص معتمد من وزارة السياحة السعودية، هكذا هكذا تبدو قصة ”حوراء الفردان“ من جزيرة تاروت.

وروت ”الفردان“ قصة عشقها للإرشاد السياحي لصحيفة ”جهات الإخبارية“، قائلة: إنها تمارس مهنة الإرشاد منذ ثلاث سنوات، وشاركت في أول مهرجان لبستان قصر تاروت كمترجمة للمرشدين من اللغة العربية للغة الإنجليزية، وبعدها خاضت تجارب متفرقة بين مهرجانات وأفراد شخصية.

وأوضحت أن الفضل في تعلقها بالإرشاد السياحي يرجع لأستاذها ”إسماعيل“ فهو باحث في التراث والتاريخ، والمرشد السياحي ”مختار“، مشيرًا إلى أنها كانت تشارك في أغلب الرحلات وتعلمت خلالها المزيد من المعلومات التاريخية عن جزيرة وديرة ”تاروت“.

ولفتت إلى أنها كانت تسأل كبار السن من الآباء والأجداد كيف كانوا يعيشون حياتهم في الماضي، وكيف كانت العادات والتقاليد والسباحة في العين ”العودة“.

وبيّنت أن حبها وشغفها بالإرشاد السياحي بدأ منذ كانت مبتعثة في ”بولندا“، فكانت تزور الأماكن السياحية في الإجازات لاسيما في الدول المجاورة للمنطقة، مصرّة على معرفة القصة كاملة وراء كل معلم سياحي تراه أو تزوره.

وأضافت أنها شاركات تجاربها هذه عبر فيديوهات نشرتها بمنصات التواصل الاجتماعي، ولاقت قبولًا هائلًا من المتابعين، وباتت هناك حالة من التعايش بينها ومتابعيها كأنهم يشاركونها زيارة تلك المعالم بالفعل.