حكمة المرزوق تنقذ الترجي
الكثير في هذا الزمن يتسارع لإدارة الفرق الكروية وخصوصا بعد أن أصبحت الميزانيات الكبيرة تلاحق الناجحين فقد يصبح ذلك عملا له عوائد مادية ووجاهتية.
ولكن ليس كل من يتسنم تلك الأدوار يتحلى الحكمة وهي أساس نجاح المدرب أو إداري اللعبة أو ربما رئيس النادي فلها مقومات كبيرة وخبرة إدارية وميدانية.
فلو طالعنا عدد المدربين على مستوى العالم وإداري الفرق سنجدهم بين المليونين إلى ثلاثة ملايين، ولكن بنظرة فاحصة سنجد أن العدد المتميز، والذي يحمل الصفات الشخصية والملكات والرؤى الكروية سنجد أعدادهم محدودة.
لذا على كل مدرب أن يهتم بهذه الجوانب وإلا لن يستطيع السيطرة على الفريق، بل ربما أنه يملك خامات كبيرة ومد خارجي كجماهيرية متميزة، ولكن بسبب ضعف الرؤية والخبرة، ربما يكون ذلك مانعاً لمواصلة الموسم الرياضي بل قد يهبط.
فبناء فريق قوي ومتميز يحتاج لعوامل كثيرة، ومن أهمها أن يكون هرم النادي لديهم رؤية واضحة لأخذ الفريق إلى صفوف الصعود أو لا أقل المحافظة بعدم النزول للدرجة الأدنى.
ودخول قامة رياضية مثل الكابتن ولاعب المنتخب السعودي المخضرم عثمان المرزوق وتدخله في الوقت الحرج، والذي حول من مباراة النادي مع الجبلين، والذي كان نادي الجبلين مطمئنا بكسبه النقاط الثلاث بكل أريحية، إلا أن ما فعله الكابتن أبو فيصل وبحكمته وخبرته الفنية والإدارية، استطاع أن يكسب نقطة من الجبلين.
فربما لا يعلم الكثير أن الكابتن أبا فيصل بذل جهداً كبيراً لإعادة روح الفريق الترجاوي.
آملين التوفيق للترجي في مبارياته القادمة والمحافظة على المكتسبات وعدم النزول.
همسة أخيرة على إدارة الترجي ومحبيه أن يقفوا إجلالا لصاحب القلب الكبير والوفي للقطيف والوطن أبا فيصل.