تطوير القيادة
سعى خبراء القيادة إلى إيجاد قائمة السمات المميزة التي تُعَرِّف القادة العظماء. وافترضوا أن كل سمة قائمة بذاتها، تمامًا مثل الخيمة الكبيرة التي يمثل حجمها الثلاثي الأبعاد تحت قماشها الفعالية القيادية. تمثل الأعمدة أو“الركائز”في مثالنا“نقاط القوة”الرئيسة للقائد الفرد، ولا سيما الخمسة التي ثبت أنها تحدث فارقًا يميّز“العظماء”عن“الجيدين”: «1» الشخصية، «2» القدرات الشخصية، «3» التركيز على النتائج، «4» المهارات الشخصية، «5» قيادة التغيير التنظيمي. ويمثل قماش الخيمة جميع الكفاءات المحتملة التي قد يظهرها القائد.
يكمن المفتاح الذي يصنع منك قائدًا مميزاً في قدرتك على إقامة المزيد من الركائز لتعزيز خيمة قيادتك، فكل ركيزة تعتبر سمة أو كفاءة قيادية لك. فإقامة أولى ركائز الخيمة سيفتح فضاء الخيمة لأصحابها. وكلما تم رفع ركيزة لكفاءة إضافية، فإنها لا ترفع قسماَ جديداً من الخيمة وحسب، بل تشد من القماش بين ركائزها وتثبت كل ركيزة أكثر. ومع كل ركيزة كفاءة، لاحقاً يتم رفع مساحات كبيرة من القماش، حتى يكون هناك في النهاية حجم كبير من المساحة أسفل الخيمة.
بعض الاستراتيجيات لرفع خيمة القيادة عبر تطوير مجموعة من المهارات:
1. الوعي الذاتي وبالوضع الحالي
من المتوقع أن يقوم الأشخاص الذين يتم تعيينهم في مناصب إدارية لمنظمة ما بتنمية عدد من مهارات القيادة الحاسمة. هذه المهارات هي نقاط القوة الأساسية التي تشمل أيضًا الوعي الذاتي، والتي تعتبر واحدة من أهم نقاط القوة هذه. وأن يكون لديك فهم شامل لكل من الأنشطة التي تتم داخل المؤسسة نفسها وبيئة الأعمال الأوسع بشكل عام.
2. مهارات الاتصال
توفير قدرات اتصال قوية، تساعد في إدارة وتوجيه الأشخاص الذين يعملون في المؤسسة، وستحظى بالاحترام وستكون قادرًا على الابتعاد عن المواقف التي يحتمل أن تكون مثيرة للجدل.
3. مهارات التفاوض
امتلاك مهارة التفاوض بنجاح أمرًا ضروريًا لتقدم أي مؤسسة ونجاحها. حيث تعتبر إحدى الكفاءات الأساسية للقيادة التي يحتاجها المرء من أجل تسلق سلم القيادة.
5. حل النزاعات
تسوية الخلافات وديًا واستنباط الحلول التي ترضي جميع الأطراف المعنية، حيث أن امتلاك هذا النوع من القدرة القيادية يساعد في حفظ كل من الاتصالات المهنية والشخصية داخل بيئة عمل المؤسسة.
6. العمل مع الآخرين مع تعدد الثقافات
العمل مع من تختلف معهم بغض النظر عن جنس أو عمر أو عرق أو دين هؤلاء الأفراد، فامتلاكك القدرة على التعاون بفعالية تجاه الثقافات المختلفة يمثل قوة حاسمة في القيادة.
7. الإبداع في القدرة على تقديم أساليب مختلفة في القيادة
القدرة على تكييف إستراتيجية الفرد وأسلوبه في القيادة مع الظروف المتغيرة. من أجل تحسين الكفاءة القيادية.
8. اتخاذ القرارات الشجاعة والصعبة.
اتخاذ القرارات الشجاعة وإصدار أحكام جريئة على الرغم من صعوبة الظروف. والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة سيساعدك في أن تكون في وضع أفضل لقيادة فريقك بفعالية.
9. مهارة الإنصات
الإنصات أمر بالغ الأهمية بشكل خاص عند العمل مع الفرق البعيدة، والانتباه إلى كلمات الآخرين له تأثير إيجابي على الإنتاجية والقيادة. الاستماع الجيد هي واحدة من أعظم وأساسيات القوة القيادية التي ستحتاج إلى تحسينها إذا كان هذا من جانب نقاط ضعفك.
10. مبتكر
استخدام الابتكار لتوجيه أفكار المشروع وتنفيذ الأساليب المبتكرة والمبدعة لتحسين سير العمل من بين أعظم تعريف للقيادة العاملة.