آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 1:09 م

العجيان يكتب عن كيمياء الذَّات

جهات الإخبارية

عن دار كليم للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت الطبعة الأولى من كتاب «كيمياء الذّات» للكاتب تركي مكي العجيان.

يمثل هذا الكتاب محاولة جادة للغوص في أعماق الذات الإنسانية، ويضع أمام القارئ مختلف العناصر الأساسية التي تتشكل منها، ويترك له المجال للغوص في أعماقه، والتأمل في ذاته، ليقف على شخصيته الفريدة. ويفتح الكتاب آفاق الاكتشاف الذاتي لكل ما يتعلق بشخصية الإنسان التي لا تنتمي لقالب معين، ويحصنه من تبعات التجمد الفكري ضمن قوالب جاهزة لا تعكس حقيقة ذاته الفريدة.

عن الكتاب قال الدكتور زكي الميلاد إنه يأتي متصفاً بكثافة الرؤى، وجودة العرض، والإحاطة بالموضوع، وهندسة المنهج. مقدماً معرفة ثرية، لا يكتفي بالتحليلات النظرية، بل يُبصر الإنسان بالخطوات العملية، وتحويل الرؤى والأفكار إلى استراتيجيات تطبيقية.

ويضيف: وجدته كتاباً ممتعاً في موضوعه، يستحق المطالعة والاهتمام.

مما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب: لقد اجتهد العلماء والمفكرون قديماً وحديثاً في فهم حقيقة الإنسان، ومما لا شك فيه فإن للعلم التجريبي دور كبير في كشف أسرار البعد المادي للإنسان، وكذلك جانباً من البعد الوجداني الذي ما زال يكتنفه الكثير من الغموض، لذلك كان من الضروري الرجوع إلى مصدر الوحي الإلهي، والتشريع الزباني. الذي هو أعلم بحقيقة الإنسان في تكوينه المادي والوجداني والروحي. من هنا جاء التركيز في هذا الكتاب على البعد الوجداني للإنسان من خلال استنطاق آيات القرآن الكريم الذي يمثل الوحي الإلهي، وإلى جانبه الأحاديث والروايات التي رويت أو نقلت عن الرسول الأعظم ﷺ، وعن أئمة الهدى ، وذلك للوقوف على حقيقة البعد الوجداني في شخصية الإنسان، إلى جانب البعد المادي، فيكون لكتاب كيمياء الذات سمة خاصة تميزه عن غيره من الكتب التي تناولت ذات الموضوع.