آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 1:35 م

الشراكة المجتمعية والتخطيط لإقامة مجمع رياض أطفال تعليمي نموذجي بمحافظة القطيف

حسن مهدي الجنبي

كل مرحلة تعليمية من عمر الإنسان، هناك أهداف ومعايير محددة تسعى المؤسسات التعليمية لتحقيقها. وعندما نتحدث عن مرحلة رياض الأطفال، نتحدث عن أساس يُبنى عليه مستقبل الطفل التعليمي والنفسي.

حيث أن فهم هذه الأهداف وتحقيقها يتطلب، تقديم بيئة تعليمية داعمة ومشجعة. فالطفل في هذه المرحلة كالنبتة الصغيرة التي تحتاج إلى الرعاية والتغذية لكي تنمو وتزدهر.

حيث أن تطوير الطفل في مرحلة رياض الأطفال يعتبر استثمارًا في مستقبله، حيث يساعد ذلك في تكوين أسس قوية تدعمه في كل خطوات حياته التعليمية والمهنية اللاحقة.

لذلك، يجب أن نعطي هذه المرحلة الأهمية التي تستحقها، وأن نعمل جاهدين لتحقيق أهدافها بنجاح.

كيف ندعم نجاح مرحلة رياض الأطفال؟

إن من أهم أسباب التي تساعد في نجاح هذه المرحلة هو بناء أساس قوي للأطفال استعدادًا للمراحل التعليمية اللاحقة.

مجمع رياض أطفال تعليمي نموذجي

إن العمل على إطلاق مشروع مجمع رياض أطفال تعليمي نموذجي بمحافظة القطيف مكتمل الخدمات، من جميع النواحي الصحية والتعليمية، هو من أسمى تحقيق الأهداف والرسالات الاجتماعية على أرض الواقع من داخل صميم نشاط واختصاص تلك الجمعيات، وذلك عبر تفعيل الشراكة المجتمعية مع المنشآت وأفراد المنطقة، من خلال التعاون وعقد الاتفاقيات مع المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المحلي، لخلق مصالح متبادلة مع الجميع لخدمة المجتمع.

حيث ذلك سيكون استكمالاً للتميز المتواصل بالمرحلة التعليمية.

المبادرة تهدف كذلك إلى تعميق فكر العمل الجماعي كجزء من رؤية المملكة في الاستدامة المالية لتلك الجمعيات، والتي من أبرز أهدافها غرس القيم والمبادئ المتعلقة بالعمل الاجتماعي، وتبادل التعريف بمصادر التمويل المتاحة لمشاريعهم المستقبلية وآليات التمويل لاقتناص الفرص لرفع مستوى الوعي بمفهوم ريادة الأعمال.