آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 3:01 م

عارية إلا منك

عبد الله حسين اليوسف

مع كتاب /حليمة كاظم بن درويش الطبعة الأولى

1442/2021

جزء من المقدمة

نتفنن في فهم خبايا وفلسفة الحياة طالما هي لا تعنينا، وبمجرد أن نكون أبطال الحكايا تتسرب من بين أيدينا كل تلك الشجاعة المزيفة ونترك حكايا الآخرين تروي لسان.

حالنا العاجز..!!

1/ عارية إلا منك

تختصر وجعي بحكاية تناغي بها ليلي الطويل
تمنحني بعض صبر وأنتَ تُداعب خُصلات شعري
بدلال مفرط

تناديني... حليمة!
تُصِرُّ على حروفي ذواتها بدون إضافات.

نص جميل ومعبر إلى أن تكمله...

"كيف تقف على عتبة الذكريات تفترش الليل وفي يدك القمر وعلى شفتيك حروفٌ تَلثِمُني عطرًا... تسبيحةً قُدُسيةً تطوفُ وجداني... تَعبُرُ مسافاتي... تفيض هياما

بتمتماتٍ خَطَّها القَدَرُ على كفّي المُمسك بك...

فكن أنتَ.. كما تشاء... ربما مُجرَّد همس حكاية!!"

2/ معي...!!

المرض لا يعني الهزيمة!!

لا يعني الخوف ولا حتى يعني الموت مبكرا.. لكنه يمنحنا الرغبة في الالتصاق بمن نحب.. بأن نكون في عالمهم عالمًا آخَرَ واجهة حياة.... يسترجعون بنا تفاصيل عُمر يمضي يتسرب من بين أيدينا..

3/ قدر!

في ذرا النسيان
هواك محال
قدرًا كان....
فهل تخوننا الأقدار!!

4/ متى؟!!

بعض الأسئلة عليها أن تبقى مجرد أسئلة...

لا نحتاج لإجاباتها.. قد نخسر لهفة الانتظار لو فَعَلْنا!!

حذارِ مِنْ فخ الإجابات!

من لهفة معرفتها... من ادعائنا أننا قادرون على الاحتفاظ بشجاعتنا حين تواجهنا.... بالحقيقة التي نخشى!

سألته.... فلم يكن مجرد سؤال

فكان ذلك الصمت...

وتأخذنا الأقدار إلى حيث لا ندري....

فمتى..

أصنع بيدي... قدري

الذي أشتهي!

فمتى؟!

5/أخيرا...

كان حديث عابر مع غريب..

وما أسهل الحديث مع الغرباء!

تنسى ما قلت لهم وينسونك في زحام الحياة...

صباحكَ نَدِيٌّ / حتما لن يكون كأجواء قلبها المليء

بالضجر

وقلبي المليء بالشوق!!

ثرثرة عابرة... ووحده وجهك بوابة العبور للنجاة

بعض فوضى وعناق

ملامح ضوء على جدران الحياة يتسلل الل بكل

خِفَّة ليرتدي وجودك

ثم عليك أن تنهض!!

محاولة أخرى

خراب آخر

وهروب آخر

بعضُ فوضى وعناق!!