من السبزواري للسيستاني

قدْ ثُلمتْ فقاهةُ القرآنِ
مذْ غابَ نجمُ السَّيرِ والعرفانِ

أنموذجُ الحكمةِ والإيمانِ
قدِّيسُ أهلِ العلمِ في الأزمانِ

منْ فسَّرَ الفرقانَ للأذهانِ
مستخرجًا (مواهبَ الرَّحمنِ)

(تهذيبُهُ) على الأصولِ اشتملا
والفقهُ في (مهذَّبٍ) قدْ فصَّلا

يومٌ بهِ قضى النبيُّ الخاتمُ
مَنْ نورُهُ في عرشِ ربِّي قائمُ

والسَّبزواريُّ سليلُ حيدرِ
عاجلَهُ الغدرُ فبيضي واصفري

ناحتْ لهُ المدارسُ العلميَّة
فهْوَ إليها شمسُها المُضيَّة

في الإثرِ كانَ السيدُ السيستاني
مَلجا العِراقيْنِ كذا إيرانِ

مُؤتمنًا مرجعَ جُلِّ المِلَّة
يا ربِّ فاحفظْهُ لأهلِ القبلة