آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 3:01 م

أيها الأكاديمي إلى أين؟

أحمد رضا الزيلعي

تمهيد

تقسم طريقة أو منهجية طلب العلم إلى قسمين، وبحسب مصطلح العلامة الفضلي رضوان الله عليه تسمى ”جوامعية وجامعية“، فالجوامعية مصطلح مأخوذ من مفردة ”جامع“ ويقصد بها حلقات الدرس التي تعقد في ”المسجد الجامع“ الذي يعرَّف فقهياً أنه ”المسجد الذي يحضر فيه عموم أهل البلد ولو في بعض أيّام السنة، ولا يختصّ بأهل محلّة أو أهل منطقة أو صنف خاص من الناس“ [1]  وأما الجامعية مأخوذة من مفردة ”جامعة“ التي يعرفها معجم الرائد أنها: معهد للتعليم العالي والاختصاص يضم عدداً من المعاهد والكليات.

كل العلوم عموماً شريفة ولكن، هناك تساؤل عن طبيعة العلم أو العلوم التي دعا إليها القرآن ومدح أصحابها وأثنى عليهم، فهل حث القرآن على كل العلوم، المادية وغيرها أو كان نظر القرآن إلى خصوص بعض العلوم دون البعض الآخر؟

فبينما نجد بعض المفسرين والباحثين يحاولون إثبات دعوة القرآن إلى تعلّم كل العلوم النافعة، نرى آخرين يصرّون على أن نظر القرآن إلى خصوص العلوم الإنسانية وما يرتبط بسعادة الإنسان في الدار الآخرة، مثل العقائد والفقه والتربية ونحوها...

ولأجل أن يتضح الموقف القرآني من العلوم نقول: إنَّ ملاحظة الآيات التي تتحدث عن العلم والجهل وما يحكي عنهما من المفردات تشهد أنّها تصب في اتّجاه استقامة الإنسان وهدايته ووعيه لطبيعة الحياة الدنيا، فهي لا تعدو هذه الأمور ونحوها مما يرتبط ارتباطاً مباشراً بالعلوم والمعارف الدينية والتربوية، دون العلوم المادية ونحوها مما يحتاجها الإنسان في حياته اليومية.

فمن هذه الآيات قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ [الجمعة: آية 2]. ﴿قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ [النحل: آية 27]. ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي * وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا [طه: آية 114,115]. وغيرها كثير من الآيات.. حيث نلاحظ أنَّ هذه الآيات القرآنية الكريمة بعيدة عن إرادة العلوم المادية وما يشبهها مما هو ضمن اهتمام الإنسان ومرتبط بجهده واحتياجاته، وأمّا تفسير العلم في هذه الآيات بما يشمل كل العلوم النافعة فهو تفسير متكلّف فيه. نعم يكمن اهتمام القرآن بمختلف العلوم النافعة من خلال ما يلي:

1 - اهتمام القرآن بعزة الإسلام والمسلمين، فتدخل ضمن هذه الزاوية كل العلوم التي تساهم في تقدم المجتمع واستقراره ورخائه الاقتصادي وكل ما يُنأى بالمسلمين عن الذل والدونية في مقابل الأُمم الأخرى.

2 - دعوة القرآن لإحياء الأرض، أو استثمارها - باعتبارها قد جُعلت وأبيحت للإنسان - والذي قد يفهم منه الكناية عن الحث على استكشاف أسرار وخزائن هذا الكون الذي يتوقف على نموّ العلوم المادية وتطورها ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا [الملك: آية 15].

3 - دعوة القرآن المسلمين للدفاع عن أنفسهم وعن دينهم والاستعداد التام لمواجهة خطط الأعداء وكيدهم.. فإنه يستبطن الدعوة للتزود بكل العلوم المساهمة في الوصول إلى هذه الحالة بكل جوانبها العسكرية والاقتصادية وغيرهما.. ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال: آية 60] [2] .

يتضح مما سبق أن أشرف العلوم ”بشكل مباشر“ بحكم القرآن الكريم وبحكم منطقي هي العلوم التي تنسجم مع القرآن الكريم في معناه ففي الميزان على سيده رضوان الله والرحمة عند تفسير قوله تعالى ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق: آية 1] قال: "قال الراغب: والقراءة ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل، وليس يقال ذلك لكل جمع لا يقال: قرأت القوم إذا جمعتهم، ويدل على ذلك أنه لا يقال: للحرف الواحد إذا تفوه به: قراءة.

وعلى أي حال، يقال: قرأت الكتاب إذا جمعت ما فيه من الحروف والكلمات بضم بعضها إلى بعض في الذهن وإن لم تتلفظ بها، ويقال: قرأته إذا جمعت الحروف والكلمات بضم بعضها إلى بعض في التلفظ، ويقال قرأته عليه إذا جمعت بين حروفه وكلماته في سمعه ويطلق عليها بهذا المعنى التلاوة أيضا قال تعالى: ﴿رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً [البينة: آية 2].

وظاهر إطلاق قوله: ﴿اقرأ المعنى الأول والمراد به الأمر بتلقي ما يوحيه إليه ملك الوحي من القرآن فالجملة أمر بقراءة الكتاب وهي من الكتاب كقول القائل في مفتتح كتابه لمن أرسله إليه: اقرأ كتابي هذا واعمل به فقوله هذا أمر بقراءة الكتاب وهو من الكتاب.

وهذا السياق يؤيد أولاً ما ورد أن الآيات أول ما نزل من القرآن على النبي ﷺ.

وثانياً أن التقدير اقرأ ”القرآن أو ما في معناه، وليس المراد مطلق القراءة باستعمال ﴿اقرأ استعمال الفعل اللازم بالإعراض عن المفعول،...... قوله تعالى: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق: آية 3,5] أمر بالقراءة ثانياً تأكيداً للأمر الأول على ما هو ظاهر سياق الإطلاق“ [3] .

إذاً، مع هذا البيان الواضح يتركز أن ما يجب تعلمه هو ”القرآن أو ما في معناه“ في الدرجة الأولى ثم تأتي العلوم الأخرى في الدرجة الثانية إذا أريد بها تحقيق الأهداف القرآنية وفي الدرجة الثالثة العلوم عموماً.

ماذا بعد الوظيفة؟

أصبحت المسيرة للأفراد تكاد تكون موحدة لجميع أبناء البشرية في العصر الحالي من الناحية التعليمية والوظيفية حيث تبدأ بمرحلة الابتدائي إلى المرحلة الجامعية في الأعم الأغلب ثم تأتي مرحلة الوظيفة لكسب لقمة العيش والاستعانة على شؤون الحياة. تمتد المرحلة الوظيفية إلى 25 سنة غالباً من العمل اليومي ما عدا أيام الإجازات الرسمية، لذلك تستنزف الوظيفة تقريباً 240,000 ساعة من أصل 864,000 ساعة على مدى 25 سنة، أي 28% من وقته [4] . فبناءً على ذلك، يتبقى من ذلك 144,000 ساعة أي بمعدل 4 ساعات يومياً إذا فرضنا أن هناك 8 ساعات للنوم وساعتين للعائلة أو الراحة.

والسؤال الجوهري هنا هو أين يصرف الأكاديمي هذا الوقت الثمين من عمره؟؟

بناء على ما يذكره أحد رواد الإدارة وتطوير الذات أن الفرد ينبغي أن يكون لديه مجالين يركز فيهما جهوده المجال الأول ”التخصص“ والمجال الثاني ”الاهتمام“ ويقصد به أي مجال غير الوظيفة أو التخصص وإن كانا كليهما في مجال التخصص فأفضل وأفضل بأن يعمل مثلاً في الصيانة ويكون مجال اهتمامه أو مشروعه الآخر في الصيانة.

على كل حال، مما تقدم أطرح أسئلة على نفسي قبل الزملاء الأكاديميين:

- هل العلم الديني ”المبتلى فيه الفرد“ لا يستحق أن يصرف له وقت بحيث يكون هو الاهتمام؟

- ألا ينبغي أن تكون هناك مساحة لتقوية الفكر الديني الذي يتعلق بالعلاقة الأشرف ”مع الله تبارك وتعالى ونبيه الأعظم ﷺ وعترته الطاهرة الطيبة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين“؟

- ألم تصغي إلى الرواية الشريفة عن النبي الأعظم ﷺ التي تقول ”ركعتان يصليهما العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد“ وعن الصادق : ”عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد“ وعنه : ”يأتي صاحب العلم قدام العابد بربوة مسيرة خمسمائة“ وعن رسول الله الأعظم ﷺ: ”ساعة من عالم يتكئ على فراشه ينظر في عمله، خير من عبادة العابد سبعين عاماً“ [5] ، هذا والمقارنة مع العابد فما بالك بغيره؟

- هل ثواب الآخرة ومراتب الجنة لا تستحق أن يصرف لها وقت من عمرنا لنرتقي فيها ”بالعلم“؟ أم أن الزهد هنا محمود وحث عليه الشرع؟

أسوأ الحالات هي أن تُقضى هذه الساعات في اللهو واللعب الذي يعبر عنه القرآن الكريم قائلاً: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد: آية 20] حيث يقول سيد الميزان رضوان الله عليه في تفسيرها " اللعب عمل منظوم لغرض خيالي كلعب الأطفال، واللهو ما يشغل الإنسان عما يهمه، والزينة بناء نوع وربما يراد به ما يتزين به وهي ضم شيء مرغوب فيه إلى شيء آخر ليرغب فيه بما اكتسب به من الجمال، والتفاخر المباهاة بالأنساب والأحساب، والتكاثر في الأموال والأولاد.

والحياة الدنيا عرض زائل وسراب باطل لا يخلو من هذه الخصال الخمس المذكورة: اللعب واللهو والزينة والتفاخر والتكاثر وهي التي يتعلق بها هوى النفس الإنسانية ببعضها أو بجميعها وهي أمور وهمية وأعراض زائلة لا تبقى للإنسان وليست ولا واحدة منها تجلب للإنسان كمالاً نفسياً ولا خيراً حقيقياً.

وعن شيخنا البهائي رحمه الله أن الخصال الخمس المذكورة في الآية مترتبة بحسب سني عمر الإنسان ومراحل حياته فيتولع أولا باللعب وهو طفل أو مراهق ثم إذا بلغ واشتد عظمه تعلق باللهو والملاهي ثم إذا بلغ أشده اشتغل بالزينة من الملابس الفاخرة والمراكب البهية والمنازل العالية وتوله للحسن والجمال ثم إذا اكتهل أخذ بالمفاخرة بالأحساب والأنساب ثم إذا شاب سعى في تكثير المال والولد [6] .

وهناك من يصرف تلك الساعات في التجارة بارك الله للمنشغلين فيها بتقوية الجانب الاقتصادي وزاد همتهم ورزقهم العافية بكل صورها دنياً وأخرةً فالشرع يحث على التجارة والروايات تقول إن تسعة أعشار الرزق في التجارة. ولكن ألا يعد ذلك مبالغة في طلب الدنيا بصرف معظم الوقت في جلب المال إذا كان راتب الوظيفة الرسمية يكفي لمتطلبات الحياة؟ بل حتى لو كان للخير قد لا يكون راجح إذا كان على حساب العلم الديني وطلبه الذي حثت عليه الروايات كما اتضح سبقاً.

وهناك من صرفها في الثقافة عموماً وخدمة مجتمعه ووطنه ثقافياً وهذا من أفضل الحالات مع شريكه في الفضل الذي صرف وقته في خدمة المجتمع بعمله التطوعي وخدمات أخرى جزاهم الله عن مجتمعاتهم وأوطانهم خير الجزاء. وأقل منهم مرتبة ”المثقف“ الذي أصبح مكتبة متنقلة، أو أقل نسبياً، بفضل قراءاته وتتبعه بل وبعضهم برع في فنون متعددة ولكنهم لم يفيدوا المجتمع لا بمقال ولا كتاب فأصبحوا كما قال ذلك العالم عندما أخبروه أن فلان حفظ الكتاب الفلاني فقال زادت نسخة والحال أن ”زكاة العلم في نشره“ كما ورد في بعض الروايات.

ومن أروع تلك الصور التي يشار إليها بالبنان في الوعي بهذه النقطة أولئك الذين قاموا بالانخراط في الدراسة الحوزوية بل البعض وصل بفضل الله ومنه بركة المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف إلى مرحلة بحث الخارج والبعض حصل على شهادات أكاديمية من الجامعات الإسلامية. وهذا لا ينقص من قدر من انخرطوا في العلوم الأخرى ولكن هؤلاء المصداق الأسمى لتحقيقهم الهدف المنشود في سورة ”اقرأ“ كما سبق.

ولا تظن ”أيها الزميل“ أنه يجب أن نكون مثلهم، إن كنا نستطيع فبها ونعمت وما عدا ذلك فعلى المكلف أن يكون راسخاً في عقيدته وملماً أو متمكناً من فهم المسائل المبتلى بها وأن يكون سائراً على نهج محمد وآل محمد الأخلاقي وكفى ذلك بحد الضرورة عقيدةً وفقهاً وأخلاقاً. وكلما زدت كان أفضل فنحن هنا حالنا حال من ذكروا من أصحاب ذي القرنين عندما " انصرف راجعا حتى إذا كان في وسط الظلمة وطأ الوادي الذي فيه الزبرجد، فقال من معه لما سمعوا خشخشة تحت أقدامهم وأقدام دوابهم: ما هذا تحتنا يا أيها الملك؟ فقال ذو القرنين: خذوا منه فإنه من أخذ ندم ومن ترك ندم، فمنهم من أخذ الشيء، ومنهم من تركه، فلما خرجوا من الظلمة إذا هو الزبرجد، فندم الآخذ والتارك.

قال: وكان رسول الله ﷺ يقول: رحم الله أخي ذا القرنين، لو ظفر بوادي الزبرجد في مبتداه ما ترك منها شيئا حتى يخرجه إلى الناس لأنه كان راغباً في الدنيا ولكنه ظفر به وهو زاهدٌ في الدنيا لا حاجة له فيها ”[7]  وزبرجدنا معلوم لنا وقد حثنا المعصوم على الاستزادة منه كما مر في النصوص الشريفة السابقة مع العلم أن يوم القيامة يسمى يوم الحسرة و“ ذلك لأن المجرمين يرون أنفسهم في أتعس حال بين يدي الحياة الخالدة، في الوقت الذي كانوا يستطيعون خلال أيام من الصبر والاستقامة ومجاهدة النفس والإيثار أن يستبدلوا ذلك بحياة مشرفة وسعيدة، وهو يوم أسف أيضاً حتى بالنسبة إلى المحسنين، فهم يأسفون على أنّهم: لماذا لم يحسنوا أكثر" [8] .

الخلاصة

العلم بصورة عامة شريف ما عدا العلم الذي يستخدم لضرر الإنسان والكون كعلم السحر وأمثاله.

العلم الديني أشرف العلوم لشرف موضوعه والعلوم الأخرى ممكن أن يتقرب الفرد بها إلى الله عز وجل إذا كان يهدف بها تحقيق ما دعا إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة.

العمل الصالح القائم على قواعد علمية راسخة هو زادنا الحقيقي ثم يأتي المال ليُوظَّف لتحقيق معنى العمل الصالح ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ [البقرة: 197]. فالعلم الديني ك ”عقيدة ورسالة العملية وأخلاق“ «ومن زاد، زاد المولى في فضله» مقدَّم على العلوم الأخرى والثقافة والعمل التطوعي وخدمة المجتمع والتجارة فضلاً أنه مقدم على اللعب واللهو.

الدين وعلوم تطوير الذات اتفقت كلمتهم على وجوب رسم خطة للحياة لتحقيق الأهداف وتطوير الذات ومنهج الدين هو المنهج المقدم في رسم تلك الخطط.

هذه نصائح للكاتب قبل القارئ فعلى الكاتب تطبيق ما قرر وعلى القارئ قبول النصيحة فعن المولى الإمام الجواد : ”المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه“ [9] .

نفحة روائية

عن الصادق ”ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام“ [10] .


[1]  السؤال الثاني https://www.sistani.org/arabic/qa/0280/

[2]  ”دروس منهجية في علوم القرآن“ للسيد رياض الحكيم https://hodaalquran.alhodacenter.net/rbook.php?id=644&mn=1#_ftn5

[3]  الميزان في تفسير القرآن لآية الله العظمى العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره الشريف https://hodaalquran.alhodacenter.net/rbook.php?id=3458&mn=1

[4]  «8 ساعات * 5 أيام *4 أسابيع * 12 شهر* 25 سنة» بإضافة ساعتين الذهاب والعودة.

[5]  ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج 3 - الصفحة 2069

http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1694_%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A-%D8%AC-%D9%A3/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_261

[6]  الميزان في تفسير القرآن لآية الله العظمى العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره الشريف https://hodaalquran.alhodacenter.net/rbook.php?id=3600&mn=1

[7]  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 57 - الصفحة 116 http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1488_%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%AC-%D9%A5%D9%A7/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_118

[8]  الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل https://hodaalquran.alhodacenter.net/rbook.php?id=4665&mn=1

[9]  ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج 4 - الصفحة 3598

http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1695_%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A-%D8%AC-%D9%A4/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_786

[10]  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 1 - الصفحة 213

http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1432_%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%AC-%D9%A1/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_215