عامٌ مجيد
- ماذا حققت خلال ثلاثمائة وخمس وستون يومًا؟
- ماذا جنيت؟ ومالذي تكبدته من خسائر؟
- وما هي أهدافك الجديدة؟
- أسئلة وجودية تتكرر كل مع نهاية كل عام قد تُعجبك أو تتجاهلها بكل ببساطة..
- واسمح لي عزيزي القارئ أن استذكر تعريفات الأمريكي والملهم وليام آرثر وارد عن الحياة ومعناها وأهدافها..
- يقول: أن مغامرة الحياة هي التعلم وهدف الحياة هو النضج وسنة الحياة التغير وتحدي الحياة التجاوز وجوهر الحياة هو الاهتمام أما فرصة الحياة هي النفع.. وسر الحياة الإقدام ونكهة الحياة هي الصداقة وجمال الحياة هو العطاء، واختلف قليلاً مع السيد وليام في أن سر الحياة هو اللامبالاة وجمالها في الضحك والسعادة وقد يكون لك وجهة نظر مختلفة تمامًا عما ذُكر لأن لكل شخص نمطه الخاص الذي يؤثر في شخصيته وتكوينها وتحديد مصيرها كما تحدثت عنها عالمة النفس كارول دويك في كتاب «العقلية».
- وعودة لاختلافي مع السيد وليام في أن الضحك والسعادة هي جمال الحياة سأذكر جملة للفيلسوف سينيكا أننا لا نحتاج للعيش طويلاً بل نحتاج لنعيش بما يكفي لأن العيش الطويل هو مسؤولية الله - سبحانه وتعالى - والقدر، بينما العيش بما يكفي «العيش الجيد» هي مسؤولية عقولنا التي تتجلى في اختياراتنا
- إذاً باستطاعة كل شخص أن يختار سعادته الشخصية ولا تتعجب عزيزي القارئ في أنه قد تكون سعادة أحدهم في أن يظل تعيسًا مدى الحياة ويخطر في ذهني سؤال لهولاء هل تستحق حياتك كل هذا العناء؟
- أخيرًا.. إليكم بعض الأسرار التي أنقذتني في عامي هذا:
- لا تأخد الحياة على محمل الجد بل على محمل الضحك.
- عائلتك الصغيرة هي تجلي لطف الله عليك.
- المال قوة وسلاح تواجه به كل منعطفات حياتك وسيظهر لك معادن من الناس لم تعرفها سابقًا، لكن تذكر أن تكون متسلحاً بالمال دائمًا..
- الضحك حل بديع للكثير من التحديات.. اضحك كل يوم..
- اللطف أولاً اللطف دائماً..
- اللين قوة في بعض المواقف
- قد تتغير معتقداتك في لحظة.. لا تتزمت
- تقبل خسارة بعض الأشخاص في رحلتك واستفد من دروسك
- تقبل فشلك، انهض وحاول مرة أخرى..
- النجاح نتيجة عرضية حين تكرس نفسك لفعل ماتُحب
- ان استطعت أن تسامح سامح من أجل نفسك..
- البساطة لا تتعارض مع الأناقة.
- تذكر ماتفعله سيعود لك، فالحياة عادلة بشكل لا تتوقعه.
- قبل أن تقع في الحب مع شخص آخر أحب نفسك.
- دلل نفسك.. أنت تستحق
- ومضة:
» الرد التكتيكي الذكي الوحيد على رعب الحياة هو الضحك بكل تحدٍّ وجرأة، عندما فتحت عيني وتبصرت في الواقع بدأت أضحك، ولم أتوقف عن الضحك منذ ذلك الوقت»..الفيلسوف سورين كيركغارد ورائدة.
- وكل عام وقلوبكم عامرة بالبهجة.
