بارقة أمل.. برامج انتخابية مثيرة للاهتمام
طاقات واعدة تطمح لقيادة جمعية مضر الخيرية في دورتها القادمة
من المقرر أن تعقد جمعية مضر الخيرية للخدمات الاجتماعية بالقديح جلستها العمومية العادية مساء يوم الأربعاء «ليلة الخميس» 7 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 21 ديسمبر 2023 م لانتخاب مجلس إدارة جديد للدورة 1445 - 1449 هـ.
وكما جاء في ملف التعريف بالمترشحين، فقد تقدم للترشح لهذه الدورة 20 عضوا تتراوح أعمارهم بين 36 عاما وأكبر من 60 عاما، منهم 12 مترشحًا لا زالوا على رأس العمل و 8 متقاعدين.
ويتضح بنظرة إلى مستوى تعليم المترشحين أن 4 منهم يحملون الشهادة الثانوية، 2 يحملان شهادة دبلوم، 12 يحملون شهادة بكالوريوس و 2 يحملان شهادة ماجستير. وتتعدد التخصصات الأكاديمية بين الهندسة وإدارة الأعمال وعلم الكمبيوتر وتقنية المعلومات والاتصالات والدراسات البنكية والعلوم وتقنيات معلومات صحية والقانون والآلات الدقيقة وصيانة الأجهزة.
وتراوحت سنوات الخبرة للمترشحين من 15 سنة إلى 35 سنة، وفي مجموعها تزيد على 450 سنة متراكمة من الخبرات متعددة التخصصات ومختلفة المهن، فمنهم المدرب والمعلم والمدير «7 مترشحين» ومساعد مدير ومدير مشروع واستشاري نظم ومشغل ومحاسب وموظف بنك ورجل أعمال وموظف سكرتارية. وتعددت جهات أعمالهم في القطاع العام والقطاع الخاص: التعليم، والشؤون البلدية والقروية، والبنوك، وشركات النفط والبتروكيماويات، وشركات خدمات البترول والطاقة وشركات هندسية، إضافة إلى أعمال حرة.
ومن بين المترشحين لعضوية المجلس الجديد هناك 4 أعضاء سابقين أمضى 2 منهم دورتين و 2 دورة واحدة في مجالس إدارة. وأيضا من بينهم 11 مترشحًا كانوا ولا زال بعضهم أعضاء في لجان عمل الجمعية لدورة أو أكثر.
ومن خلال قراءة برامج المترشحين الانتخابية يتضح توافقا بينهم جميعا على الحاجة الملحة لتطوير جمعية مضر الخيرية ورفع مستوى أدائها وتحسين برامجها بما يواكب الطفرة التقنية وتطور البنى الهيكلية التي يشهدها قطاع العمل غير الربحي. وقد حملت برامجهم عناوين كبيرة تستدعي من الناخبين - من واقع مسؤوليتهم في حسن الاختيار - التوقف طويلًا عندها وفهمها بعمق وإدراك وتقييم واقعيتها، وبالتالي رفع مستوى توقعاتهم من أعضاء مجلس الإدارة القادم بأنهم سيحولون هذه البرامج إلى مبادرات عملية وواقعية لإحداث نقلة نوعية في أداء الجمعية، وسيتجنبون الوقوع في شرك الشعارات الانتخابية.
وقد وردت ستة عناوين رئيسية في برامج المترشحين: التوافق مع رؤية المملكة 2030 ومواكبتها؛ والاستدامة وتعظيم الخدمة؛ وتطوير وتعزيز دور وكفاءة الجمعية؛ والتمكين المجتمعي وتعزيز الدور المجتمعي؛ التنمية المجتمعية؛ وتعزيز الوضع الاقتصادي للجمعية والحفاظ على مكتسباتها وإنجازاتها. ومن أبرز ما جاء من بنود برامج المترشحين الانتخابية: 1» استكمال تطوير خدمات تقنية المعلومات ومواكبة وتسريع عملية التحول الرقمي والأتمتة والاستفادة من التقنية والأساليب الحديثة لتحسين بيئة العمل وتسهيل أعمال اللجان؛ 2» استقطاب الكفاءات المميزة وتنمية وتطوير الموارد البشرية من عاملين ومتطوعين من خلال برامج تدريب وتأهيل، وإعداد صف ثان لمجلس الإدارة للدورة القادمة؛ 3» استكمال البنية التنظيمية والهيكلة الإدارية بالجمعية بتوظيف مدير تنفيذي، تبني أفضل الممارسات الإدارية العالمية المعتمدة ومنهجيات قياس الأثر وتنفيذها على برامج ومشاريع الجمعية، وتطوير أنظمة ولوائح وسياسات الجمعية وإعادة صياغتها بما يتوافق مع رؤية 2030؛ 4» تطوير آلية لتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار، إضافة إلى تطوير العمل التطوعي وآلياته وخلق بيئة جاذبة للمتطوعين؛ 5» تطوير مشاريع الاستدامة والأثر الاجتماعي، وتصميم وابتكار ودعم مبادرات تواكب التحول إلى التنموية والتمكين المؤثر؛ 6» إعداد خطة خمسية لاستثمارات الجمعية وإنشاء وقف وتنويع مصادر الدخل وبناء مصادر دخل مستدامة ورفع كفاءة المشاريع الاستثمارية.
وعند مراجعة بنود العناوين الرئيسية الستة يتضح أنها تتفرع إلى 59 بندًا ينبغي على أعضاء المجلس القادم تحويل كل بند منها إلى مبادرة عملية بمؤشرات أداء وعرضها في أقرب وقت على أعضاء الجمعية العمومية؛ ومن ثم البدء الجاد في تنفيذها بشفافية. وإليكم استعراض لبنود برامج المترشحين التي جاءت في العناوين الستة المذكورة أعلاه:
1- تشجيع الابتكار والإبداع
2- المشاركة في مبادرات الرؤية والاستفادة منها
3- استكمال تطوير خدمات تقنية المعلومات ومواكبة وتسريع عملية التحول الرقمي والأتمتة والاستفادة من التقنية والأساليب الحديثة لتحسين بيئة العمل وتسهيل أعمال اللجان.
4- دعم وتطوير البرامج الإلكترونية والإدارية والاستفادة من تقنية المعلومات لخدمة الأسر.
1- تطوير وتحسين أداء الجمعية ومشاريعها التنموية
2- استقطاب الكفاءات المميزة وتنمية وتطوير الموارد البشرية من عاملين ومتطوعين من خلال برامج تدريب وتأهيل
3- إعداد صف ثان لمجلس الإدارة للدورة القادمة
4- تسهيل الوصول لخدمات الجمعية
5- تحسين صورة الجمعية بإبراز الأعمال بصورة إعلامية
6- تحديث منهجيات التواصل عبر القنوات المتعددة الفاعلة وتعزيز ورفع كفاءة التواصل مع المجتمع، وخصوصا الأسر المستفيدة.
1- استكمال البنية التنظيمية والهيكلة الإدارية بتوظيف مدير تنفيذي
2- تطوير العمل المؤسساتي والنهوض به وتعزيز التميز المؤسسي وبناء نظام الثقافة المؤسسية.
3- تبني أفضل الممارسات الإدارية العالمية المعتمدة
4- تبني منهجيات قياس الأثر وتنفيذها على برامج ومشاريع الجمعية.
5- تطوير أنظمة ولوائح وسياسات الجمعية وإعادة صياغتها بما يتوافق مع رؤية 2030 «تمكين ودعم تنموي للأسر والشفافية ومتطلبات الحوكمة الإدارية والمالية».
6- تعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة وممارسات الامتثال للأنظمة وسياسات العمل الخيري.
7- مواكبة الحوكمة في جميع مجالات وخدمات الجمعية
8- التعاون مع الجمعيات الأخرى لتلافي الأخطاء.
1- تطوير آلية لتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار
2- توسيع دائرة المشتركين وزيادة أعدادهم
3- تعزيز العلاقات والشراكات المجتمعية
4- تطوير العمل التطوعي وآلياته وتشجيع وتفعيل وتطوير برامج التطوع في لجان الجمعية وتفعيلها.
5- زيادة عدد المتطوعين وتقريب أهل البلد للجمعية وتشجيعهم على التطوع.
6- قياس رأي المتعاملين
7- خلق بيئة جاذبة للمتطوعين وتشجيع العمل التطوعي
8- تعزيز الشراكات في سبيل تطوير الشباب
9- تطوير الشراكة المجتمعية لاستحداث بيئات عمل للمستفيدين
10- تطوير شراكات في مجال التعليم ورعاية المسنين والأيتام
11- تمكين المرأة والشباب من الجنسين
12- دعم المستفيدين في المجال التعليمي
13- رفع مستوى الوعي بأهمية الالتزام بأنظمة وسياسات العمل الخيري.
1- تطوير مشاريع الاستدامة والأثر الاجتماعي
2- تصميم وابتكار ودعم مبادرات تواكب التحول إلى التنموية والتمكين المؤثر.
3- تنمية برامج دعم الفقراء والمحتاجين
4- الرقي بمستوى الوعي المعيشي والصحي والقيمي للعائلات المحتاجة
5- تسريع تحول الأسر والأفراد من الرعوية إلى التنموية وتحويل الأسر المستفيدة إلى أسر منتجة.
6- بناء مجتمع مستقر من خلال رعاية الأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة.
7- تطوير برامج وخدمات اللجنة الاجتماعية وزيادتها
8- بناء مركز حاضنات الأعمال
9- نشر ثقافة العمل الاجتماعي والتنموي
10- تطوير البرامج ومنظومة الخدمات الاجتماعية وتحسين فعاليتها وكفاءتها
11- إيجاد برامج لتشغيل الأيتام وعوائل الفقراء
12- إيجاد فرص عمل لأبناء المجتمع
13- دعم وتطوير الأفراد والأسر المستفيدة والمحتاجة
14- دعم مشروع التعليم المبكر
15- إعداد دراسات لتحديد أولويات حاجات المجتمع
16- خدمة المجتمع
17- تنفيذ برامج توعوية لحل المشاكل
18- إرجاع القوة للجمعية في مجال تدريب وتطوير الكوادر الوطنية عن طريق شراكة أو استحداث مركز تدريب.
19- جودة الحياة
20- رفع مستوى الوعي بأهمية الالتزام بأنظمة وسياسات العمل الخيري.
21- بناء مركز لتطوير الأبحاث لأفراد المجتمع.
1- المحافظة على ممتلكات وأصول الجمعية واستثمارها وتنميتها بشكل أمثل.
2- استحداث آليات جديدة للاشتراكات
3- إنشاء وقف بمبلغ 10 ملايين ريال بمكة المكرمة
4- إعداد خطة خمسية للاستثمار
5- تنويع مصادر الدخل وبناء مصادر دخل مستدامة «مشاريع ريعية».
6- دعم وتطوير مشاريع الاستدامة المالية والأثر الاجتماعي
7- رفع كفاءة المشاريع الاستثمارية
8- تطوير المجمع الطبي بتبني الاستثمار الاجتماعي
9- الاستخدام الأمثل للمصادر المالية والعينية في المشاريع الاستثمارية «المجمع / الصيدلية / قاعة الملك عبد الله / مبنى الطرازيات»
10- دعم المشاريع المالية والاستثمار
11- تطوير مركز عين
12- عقد شراكات مع القطاع الخاص لتمويل الجمعية
13- اقتراح ودراسة مشاريع استثمارية لتحقيق الملاءة المالية
14- تطوير خدمات المجمع الطبي
15- تنمية وتطوير الموارد المالية
16- تعزيز ودعم وتطوير مشاريع الاستدامة المالية والأثر الاجتماعي.
إن المسؤولية كبيرة على مجلس إدارة جمعية مضر القادم، وتتطلب جهدا مضاعفًا من أعضائه، وشفافية عالية ومصارحة صادقة مع أعضاء الجمعية العمومية. ومن المؤمل تحويل بنود البرامج الانتخابية إلى مبادرات بمؤشرات أداء يتم عرضها على أعضاء الجمعية من خلال موقع الجمعية الرسمي على الشبكة العنكبوتية وقنواتها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعية التي تديرها. ولأن المترشحين تبنوا في برامجهم الانتخابية تعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة وممارسات الامتثال للأنظمة وسياسات العمل الخيري ومواكبة الحوكمة في جميع مجالات وخدمات الجمعية وتبني أفضل الممارسات الإدارية العالمية المعتمدة ومنهجيات قياس الأثر وتنفيذها على برامج ومشاريع الجمعية، فإن من المتوقع أن يصدر مجلس الإدارة تقارير شهرية أو ربع سنوية عن إنجازات وإخفاقات كل مبادرة.
كما أن المسؤولية مضاعفة على أعضاء جمعية مضر الخيرية في مراجعة البرامج الانتخابية لجميع المترشحين ليحسنوا انتخاب الأصلح والأكثر جدية من بينهم. وتستمر مسؤوليتهم في مراقبة أداء أعضاء مجلس الإدارة والوقوف معهم ودعمهم لتحقيق برامجهم الانتخابية الهادفة إلى تطوير الجمعية ونقلها نقلة نوعية لمواجهة تحديات المستقبل.