آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 6:12 م

لقطات من اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الصفا الخيرية

أحمد شرف السادة

لقطات من اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الصفا الخيرية والمنعقد مساء الإثنين 18 ديسمبر 2023 م في صالة الصفا.

1. الحضور جيد وغير معتاد.. بل هناك وجوه جديدة أيضا لم يسبق حضورها، يا للغرابة؟!

2. الصناديق وُضعت مُسبقاً ليتم وضع أوراق التصويت فيها ليس هنا الإشكال، بل المشكلة في أن من يلاحظها يرى أنه قد تم وضع معظم أوراق التصويت فيها قبل بدء الاجتماع! وهو أمر يتحمله عضو الجمعية العمومية وهو لا يخدم مطلقًا النتائج أيا كانت.

3. بهكذا طريقة ستكون النتائج بالتصويت على القرارات غير موضوعية؛ لأنه لم يتم بحثها بشكل تفصيلي، حتى لو تم إرسالها مسبقا كما يُتصور، فالقضية هنا أيها الأحبة ضرورة بحث أي قرار ونقاشه بشكل جمعي وبحث مسبباته وتداعياته قبل التصويت عليه.

4. من خلال التجارب المماثلة الخاطئة السابقة ستفضي هذه الآلية إلى إقرار هذه القرارات، والتي قد تكون مصيرية وبالذات ما إذا كان لها علاقة بكيان الجمعية وأموالها وأصولها.

5. أعضاء الجمعية العمومية وهم أعلى سلطة قانونية للجمعية هم من يتحملون فردا فردا النتائج وانعكاساتها، ويفترض أنهم صمام الأمان للحفاظ على الجمعية.

6. إن مجرد إشارة بالقلم بصح أو نعم على تفويض بلا سقف ولا حد وبصلاحيات كما في أوراق التصويت تعني أن يتحمل كل عضو مسؤولية شرعية واجتماعية خطيرة قد تكون من نتائجها كوارث تصيب كيان الجمعية في الصميم.

7. كانت هناك مداخلات إيجابية وجيدة.. لكن كانت ستكون مفيدة ومؤثرة لو تم الطلب من المشتركين من قبل مجلس الإدارة التصويت بعد المداولات لكن.. طالما تُكرر هذه الآلية غير الصحيحة؛ مما يوجب التنبه لها مستقبلًا.

8. تم تعيين لجنة الفرز.. بسرعة فائقة قبل الانتهاء من مجمل القرارات التي من أجلها تمت الدعوة للاجتماع وفتح المداخلات والنقاش حول أخطر القرارات وهي التفاويض الكتابية التي سيستند عليها مستقبلا..

كان من الموجب أولًا الانتهاء من الدعوة للتصويت على مجمل القرارات، ثم يتم وضع الصندوقين للجنة الفرز لكن ما حدث أن تم حمل كلا الصندوقين دفعة واحدة.. ليس هناك من داع لذلك حتى لو كسباً للوقت.

9. كانت هناك نقاشات في نصف الساعة الأخيرة من الاجتماع من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية دعت رئيس المجلس وفي وقت كان جل الحضور قد غادروا أن يبعث برسالة شفهية تطمينية لمن بقي واستمع لحديثه بأنهم لا يفكرون في بيع شيء من أصول الجمعية.

10. نأمل أن لا يأتي الوقت الذي نقول فيه.

ترحموا على الفقيدة..

والسبب الرئيس لذلك هم من يمتلكون القوة القانونية العليا ولديهم من الصلاحيات ما مؤداها مخاطبة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وحق الاعتراض، بل وتغيير قرارات المجلس فضلا عن عدم القيام بأي أمر من شأنه أن يلحق ضررًا بالجمعية أعني بذلك السادة أعضاء الجمعية العمومية.