آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 2:20 ص

شخصية كل فرد فريدة: ما هي مناطق الدماغ المسؤولة عن هذا الاختلاف

عدنان أحمد الحاجي *

30 سبتمبر 2016

المترجم: عدنان احمد الحاجي

المقالة رقم 256 لسنة 2023

Everyone"s different: what parts of the brain make our personalities so ?unique

30 September 2016

الشخصية مصطلح واسع يصف كيف يرتبط الناس بحكم العادة مع ما / من حولهم وبالذات مع أنفسهم [1] . بعد فترة النمو في مرحلة الطفولة والمراهقة، أنساق هذا الارتباط تبقى ثابتة إلى حد كبير طوال العمر. ويشار إليها كسمات تؤثر في السلوك والتفكير والدوافع والعاطفة.

حيث ان كل شخص مختلف في طريقته الخاصة، علماء النفس ناقشوا كيف يميزون الشخصية. المقاربة الأكثر رواجاً في حينه كانت استخدام خمس سمات مميِّزة [2] : الانفتاح على الخبرة / التجربة [3]  «فضولي أو حذِر» ويقظة الضمير[4]  «منظم أو مُهمِل»، الانبساط / الإنطواء [5]  «منفتح أو انعزالي» والوفاق [6]  «ودود اجتماعيًًا أو منفصل عاطفيًا عن الناس [7]  والعصابية [8]  «عصبي أو مطْمئن».

غالبًا ما يُستخدم استبيان الإبلاغ الذاتي [9]  [يقرأ المشترك سؤال الاستبيان ويعطي الاجابة دون تدخل الباحث» لإعطاء درجة لكل سمة من السمات الخمس، والتي منها تُستنج سمة شخصية المشترك. وقد استخدمت هذه الأوصاف لفهم السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للشخص، والتنبؤ بمدى نجاح عمله وإنجازه الأكاديمي وعلاقاته الشخصية مع الناس.

كل من العوامل الوراثية والبيئية تحدد سمة شخصية الشخص. [المترجم: العوامل البيئية = الاكتسابية، وهي مجموع الظروف والعناصر التي تشكل البيئة المحيطة بالشخص وتؤثر في نموه [10] ]. تشكل الجينات ما يتراوح بين 30 -50٪ من السمات الحتمية «الوراثية [11]  ويتكون الباقي إلى حد كبير من الخبرات المكتسبة الخاصة بالفرد.

الشخصية من الناحية التاريخية

دخل قضيب حديدي في رأس شخص باسم غيج Gage، مما أدى إلى تدمير معظم فصه الجبهي الأيسر [12]  وأدى إلى تغيير عميق في شخصيته [13] .

يُنظر أحيانًا إلى فهم الفسيولوجيا العصبية للشخصية على أنه الكأس المقدس [14]  لعلم النفس، وكان موضوع أول ورقة بحثية لسيغموند فرويد، مشروع الأساس العلمي لعلم النفس [15] ، في عام 1895.


غيج كان موظفًا في سكة الحديد الأمريكية ودخل قضيب حديدي كبير بالكامل في رأسه أثناء حادث تعرض له ودمر معظم فصه الجبهي الأيسر وأدى إلى تغير جوهري في شخصيته

وجاءت التطورات الأولى في هذا المجال من تفاصيل الحالة التاريخية. الحالة الكلاسيكية لفينس غيج Phineas Gage «1823-1860م» [16]  «غيج كان موظفًا في سكة الحديد الأمريكية ودخل قضيب حديدي كبير بالكامل في رأسه أثناء حادث تعرض له ودمر معظم فصه الجبهي الأيسر وأدى إلى تغير جوهري في شخصيته».

بعد وقوع الحادث، وُصف غيج بأنه أصبح ”متشنجاً، ولا يحترم الناس، ومنغمساً في بعض الأحيان في البذاءة [17]  المثيرة للإشمئزاز «حيث لم تكن سابقًا من عاداته»، ولا يحترم رفاقه، ومتسرع لا يضبط نفسه ولا يستمع إلى النصيحة عندما تتعارض مع رغباته“.

من هذه الحالة، الفص الجبهي، والذي يقع في الثلث الأمامي من الدماغ ويبرز كمركز للوظائف العليا كالحكم «تقييم الشواهد والقرائن قبل اتخاذ القرار] [18]  والدافع [الرغبة في شيء أو النفور منه] [19]  وضبط السلوك غير السوي للتحكم في الانفعالات والوعي الاجتماعي [الوعي بالمشكلات التي يمر بها المجتمع [20] .

وفي وقت لاحق، في أوائل القرن العشرين، تعرف جراحو الاعصاب neuroanatomists على الفص الحوفي - وهو جزء من الفص الجبهي والفص الصدغي والفص الجداري - الذي يقع في منتصف الدماغ - كمركز للمشاعر «للإنفعالات» [21] . كان من المسلم به ان للفص الحوفي دوراً هاماً في الشخصية.

بعد أن تطور فهمنا عن الشخصية، أصبح ينظر إلى الشخصية كمُركب من السجية والمزاج.

السمات المزاجية

يُفهم المزاج [22]  باعتباره الطريقة التي يصدر عنها الجسم السلوك. وهو يرجع إلى بعض التحيزات [23]  التي يبديها الشخص حال استجابته للمؤثرات الخارجية.

يقترح النموذج المثبت بالدليل أنه على الرغم من أن سمات الشخصية تستند إلى السلوك المعتاد، فإن السمات المزاجية هي استعدادات الشخص حين يتعلق الأمر بأربع حالات: تجنب الضرر [تجنب الضرر هو سمة شخصية تتميز بالقلق المفرط والتشاؤم والخجل. والخوف والشك والملل السريع [24] ]، والبحث عن الجِدَه [25] ، والاعتماد على المكافاة [26] ، والمثابرة والاصرار رغم المعوقات. وهذه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشاعر الأساسية كالخوف [27]  والغضب [28]  والتعلق [29]  والطموح.

تجنب الضرر المفرط يؤدي إلى تجنب السلوكيات التي لا تؤدي إلى حصول مكافأة أو تسبب عقاباً؛ كما هو الحال في الناس الخجولين، والشكاكين أو المتجنبين المواقف والحالات والتفاعلات الاجتماعية.

الاشخاص الخجلون لديهم نشاط عالٍ في دائرة الخوف في الدماغ [30,31] بما فيها اللوزة وغيرها من بنيويات الفص الحوفي [32] .

رُبط هذا النشاط بمستويات غير طبيعية في ناقلين عصبيين: السيروتونين وγ - حمض البيوتريك الأميني «GABA». تعديل المستوى غير الطبيعي لهذين الناقلين العصبين بالأدوية - كمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية [33]  بما فيها بروزاك [34]  Prozac والبنزوديازيبينات benzodiazepines، بما في ذلك الڤاليوم [35]  Valium - يمكن أن تساعد الذين يعانون من افكار الاكتئاب والقلق والوسواس.

السعي وراء الجِدة [25]  يؤدي إلى الاستكشاف والذين لديهم هذه السمة بمستوىً عال هم فضوليون وسريعو الغضب واندفاعيون ويشعرون بالملل. بسهولة ويعانون من زيادة في النشاط في العقد القاعدية [36,37]، وهي كتل من الخلايا العصبية في منتصف الدماغ. هذه السمة مرتبطة بمايسمى جزيء السعادة الدوبامين الذي يعمل على العقد القاعدية، والتغيرات في هذا المسار يرتبط بالسعي وراء الجدة بطرق مختلفة [38] .

الناس المعتمدون على المكافأة العالية يسعون وراء المكافآت الاجتماعية ويبدو أن لديهم حس اجتماعي [39,40] ويعتمدون على التأييد الاجتماعي. وأولائك من ذوي الحس الاجتماعي المنخفض يتصفون بالعناد «الصرامة وقوة الارادة» وباردون عاطفيًا ومنزوون «لا يشاركون في الحوار، انطوائيون»

الفص الصدغي من الدماغ يلعب دورًا رئيسًا في كيف نعالج الإشارات الاجتماعية [الاشارات هي أدوات تواصل لفظية وغير لفظية التي توجِّه الحوارات والتفاعلات الاجتماعية وتؤثر في انطباعات الآخرين [41] ] وارتفاع في نشاط الجانب الأمامي من هذه الفصوص وفي منطقة دماغية تُعرف بمنطقة المهاد المتعلقة بمستويات عالية من الاعتماد على المكافأة [42] .

الإصرار «المثابرة» يؤدي إلى المحافظة على السلوك مستمرًا على الرغم من الإرهاق والتعب وتكرار المحاولات والإحباط، والتي غالبا ما تؤدي إلى مثل هذه الخصائص كالاجتهاد «بذل ما في الوسع» والعزيمة. مناطق الدماغ المهمة بشكل خاص تشمل المناطق الداخلية الدنيا «السفلية» من الفص الجبهي، خصوصًا تلك التي تسمى بالحزامية الأمامية والقشرة الأمامية المدارية، وشبكاتها التي تنطوي على القواعد القاعدية.

المثابرة مرتبطة بشكل فضفاض بالدافع [19]  والمشاعر [42]  تلعب دورًا رئيسًا في الحفاظ على استمرار هذا الدافع [43] ، لأن المشاعر الأساسية، كالسعادة، تميل إلى اعطاء طاقة للسلوك في حين لـ نقص المشاعر تأثير عكسي.

وقد حاول الباحثون دراسة ما إذا كانت أدمغة الناس من ذوي الإنجاز «التحصيل» العالي، مثل اينشتاين، مختلفة. على الرغم من أنه كانت هناك تقارير[44]  تفيد بأن مناطق الدماغ المعنية بالقدرات العددية [ومنها القدرة علي العمليات الحسابية] والقدرة المكانية [ومنها القدرة على معرفة العلاقة بين الأمكنة [45] ] «وهي المناطق الأمامية الوسطى والمناطق الجدارية السفلى» كانت أكبر من ناحية الحجم وكانت حزمة الألياف [46]  التي تربط نصفي الدماغ «الجسم الثفني» أكثر سمكًا، وليس هناك إجماع [47]  على أن دماغ آينشتاين كان مختلفاً بشكل ملحوظ عن الآخرين.

هناك، ومع ذلك، أدلة معتبرة على أن الناس من ذوي الذكاء العالي، بحسب قياسات الاختبارات النفسية [48] ، لديهم أدمغة بحجوم أكبر في المتوسط [49] . العباقرة الذين تمت دراسة أدمغتهم وُجدت انها كبيرة الحجم، بما فيهم كارل غاوس Carl Gauss «عالم الرياضيات»، رودولف فاغنر Rudolf Wagner «الموسيقي» وفلاديمير لينين Vladimir Lenin «الزعيم السياسي»، على الرغم من أن هناك أيضا العديد من الاستثناءات لهذه القاعدة.

السجية

السجية [وهي الصفات السلوكية التي يأتيها الانسان دائما من غير تكلف] تتضمن أهداف وقيم الفرد فيما يتعلق بالذات والآخرين. ذلك هو الجوهر المفهومي للشخصية [39]  وتنطوي على مهام معقدة «مركبة» وعليا كالتفكير والتجرد وتشكيل المفهوم وتفسيرالرموز.

الشبكة التي تضم الفص الصدغي الامامي والجداري هي شبكة مهمة لهذه الوظائف [50]  حيث الاستدلال والتجرد وصياغة المفاهيم وتفسير الرموز هي من وظائف الفص الجبهي إلى حد كبير، والتمثيل الرمزي الذي يقوم به الفص الصدغي والفص الجداري ويقوم الحصين وشبكة الذاكرة بتكوين الذكريات الجديدة.

التفاعل بين هذه الشبكات مع المناطق التي تنظم المزاج والمشاعر يؤدي إلى بروز شخصية الفرد. ومن المهم التأكيد على أن أي سمة شخصية معينة لا تأتي من منطقة محددة في الدماغ، لأن الدماغ يعمل كشبكة معقدة.

وقد ذُكر ان حجما الحصين واللوزة الدماغية منخفضان لدى الذين يعانون من اضطراب تعدد الشخصيات

«ويُعرف أيضًا باضطراب الهوية التفارقي [51] » كما أن نشاط القشرة الأمامية المدارية منخفض أيضًا.

كما أن هناك شبكات متكررة زائدة عن الحاجة، حيث لديها قدرة فطرية على التعويض، يشار إليها أحيانا باللدونة العصبية [52,53]. وتتجلى المرونة العصبية في سائقي سيارات الأجرة في لندن كمثال ممتاز، حيث تبيَّن أن لديهم زيادة في المادة الرمادية في المنطقة الخلفية من الحصين [54]  - لها علاقة بالتمثيل المكاني للمحيط [أي كيف يُمثَّل الحيز في الدماغ وهي تنتمي إلى المفهوم الواسع للقدرة المكانية [45] ] - بالمقارنة مع السائقين غير المحترفين.

اللدونة العصبية لها دور أساس [55]  في التعافي من اصابات الدماغ، كالاصابة التي تتعقب السكتة الدماغية، وعندما تقوم مناطق أخرى من الدماغ ببعض مهام المناطق المصابة.

وليس من غير المألوف ان مشكلة في نمو الدماغ أو فشل في آليات التكيف يؤدي إلى ظهور اضطراب في الشخصية. هذا ما يحدث عندما يكون لدى الشخص نسق سلوكي ثابت وأساليب تفكير غير سوية لا تنسجم مع المعايير الاجتماعية والثقافية، مما يسبب كربًا.

وقد بدأ الباحثون ف دراسة البيولوجيا العصبية للاضطرابات الشخصية المختلفة. واحد من الاشياء المهمة كان اضطراب تعدد الشخصيات، والذي يشار إليه الآن باضطراب الهوية التفارقي، وقد ذُكر ان حجمي الحصين واللوزة منخفضان فيمن يعانون من هذا الاضطراب، كما أن نشاط القشرة الأمامية المدارية لديهم منخفض. وكان هذا له علاقة بصدمة الطفولة [56]  مما أدى إلى تنظيم انفعالي «تنظيم المشاعر» غير طبيعي [57] ..

على الرغم من أننا قطعنا شوطًا طويلًا منذ أيام الفراسة «الحصافة [58] »، عندما كانت تقرأ الشخصية عن طريق تحسس الندبات في الرأس، فإن البيولوجيا العصبية للجوانب العادية وغير العادية للشخصية كانت قد بدأت تُفهم. ما هو واضح رغم ذلك، هو أن الشخصية تأتي من مبنىً عصبي معقد متأثر بالوراثيات والخبرات المكتسبة أثناء النمو المبكر «في مرحلة الطفولة» التي أثرت في بنية ووظيفة الدماغ.

مصادر من داخل وخارج النص

[1] https://www.cambridge.org/core/journals/the-british-journal-of-psychiatry/article/abs/temperament-personality-and-personality-disorder/834D8327397E5A5A32E52F338765698E

[2]  https://projects.ori.org/lrg/PDFs_papers/Goldberg.Am.Psych.1993.pdf

[3]  https://ar.wikipedia.org/wiki/انفتاح_على_التجربة

[4]  https://ar.wikipedia.org/wiki/ضمير_حي

[5]  https://ar.wikipedia.org/wiki/انطواء_وانفتاح

[6]  https://ar.wikipedia.org/wiki/وفاق

[7]  https://ar.wikipedia.org/wiki/انفصال_عاطفي

[8]  https://ar.wikipedia.org/wiki/عصابية

[9]  https://psycnet.apa.org/record/1992-25763-001

[10] https://www.lawinsider.com/dictionary/environmental-causes#:~: text=Environmental%20causes%20means%20the%20sum، the%20development%20of%20an%20individual.

[11]  https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10,1111/j.1399-0004,1994.tb04214.x

[12]  https://ar.wikipedia.org/wiki/فص_جبهي

[13] https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Phineas_Gage_GageMillerPhoto2010-02-17_Unretouched_Color_CroppedEmphasizingIron.jpg

[14]  https://ar.wikipedia.org/wiki/الكأس_المقدسة

[15]  https://www.amazon.com/Complete-Letters-Sigmund-Wilhelm-1887-1904/dp/0674154215

[16]  https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1114479/

[17]  https://ar.wikipedia.org/wiki/بذاءة

[18]  https://ar.wikipedia.org/wiki/حكم_ «تقييم_أدلة»

[19]  https://ar.wikipedia.org/wiki/دافع

[20]  https://ar.wikipedia.org/wiki/وعي_اجتماعي

[21] https://ar.wikipedia.org/wiki/شعور

[22]  https://ar.wikipedia.org/wiki/مزاج

[23]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/8038587/

[24] https://en.wikipedia.org/wiki/Harm_avoidance#:~:text=Harm%20avoidance%20«HA» %20is%20a، frontal%2C%20occipital%20and%20parietal%20regions.

[25]  "البحث عن الجدة «أو البحث عن الإثارة» هو سمة شخصية تشير إلى النزعة للسعي وراء تجارب جديدة بأحاسيس عاطفية قوية. إنها تركيب سلوكي متعدد الأوجه يتضمن البحث عن الإثارة وتفضيل الجدة والمغامرة وتجنب الضرر والاعتماد على المكافأة. ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://link.springer.com/referenceworkentry/10,1007/978-3-319-28099-8_1095-1

[26]  https://ar.wikipedia.org/wiki/الاعتماد_على_المكافأة

[27]  https://ar.wikipedia.org/wiki/خوف

[28] 

https://ar.wikipedia.org/wiki/غضب

[29]  https://ar.wikipedia.org/wiki/نظرية_التعلق

[30]  ”في الاستخدام اليومي، كلمة“ مكافأة ”reward تصف حدثًا ينتج عنه تجربة شعورية ممتعة أو إيجابية. بينما غالبًا ما يستخدم علماء السلوك المكافأة لوصف حدث يزيد من احتمالية أو معدل تكرار السلوك عندما يكون الحدث متعلقًا بالسلوك.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK92792/#ch3_sec2

[30]  https://ar.wikipedia.org/wiki/معالجة_الخوف_في_الدماغ

[31]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19904278/

[32]  https://ar.wikipedia.org/wiki/فص_حوفي

[33]  https://ar.wikipedia.org/wiki/مثبطات_استرداد_السيروتونين_الانتقائية

[34]  https://ar.wikipedia.org/wiki/فلوكسيتين

[35]  https://ar.wikipedia.org/wiki/ديازيبام

[36]  https://ar.wikipedia.org/wiki/عقد_قاعدية

[37]  https://www.nature.com/articles/nn.3743

[38]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16715055/

[39]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/8038587/

[40]  ”الحس الاجتماعي social sensitivity يصف الكفاءة التي يتمكن للشخص من خلالها تحديد وإدراك وفهم الإشارات والسياقات في التفاعلات الاجتماعية مع كونه متصفًا باحترام الآخرين من الناحية الاجتماعية. تعتبر هذه السمة مهارة اجتماعية مهمة، كما أن امتلاك مستويات عالية من الحس الاجتماعي يمكن أن يجعل من الشخص محبوبًا أكثر وأكثر نجاحًا في العلاقات الاجتماعية والتجارية. مثال على شخص ذي حس اجتماعي منخفض هو الشخص الذي يتحدث فقط عن نفسه، ويقاطع الآخرين ويتكلم حتى في حال تكلم الآخرون، ويتجاهل الإشارات الاجتماعية للتوقف عن الكلام. مثال على الشخص الذي يتمتع بحس اجتماعي عالٍ هو الشخص الذي يفهم إشارات الحديث أثناء الحوار ويتوقف عن الكلام في الأوقات المناسبة حتى يستمع كلام غيره.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.alleydog.com/glossary/definition.php?term=Social+Sensitivity

[41]  https://ar.wikipedia.org/wiki/إشارة_اجتماعية

[42]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21126511/

[43]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23329161/

[44]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23161163/

[45]  https://ar.wikipedia.org/wiki/قدرة_مكانية

[46]  https://academic.oup.com/brain/article/137/4/e268/365419

[47]  http://www.bic.mni.mcgill.ca/users/elise/Alberts_brain.pdf

[48]  https://ar.wikipedia.org/wiki/قياس_نفسي

[49]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/9246731/

[50]  https://www.cell.com/neuron/fulltext/S0896-6273 «15» 00816-8

[51]  https://ar.wikipedia.org/wiki/اضطراب_الهوية_التفارقي

[52]  https://ar.wikipedia.org/wiki/لدونة_عصبية

[53]  https://www.normandoidge.com/?page_id=1259

[54]  https://www.pnas.org/doi/full/10,1073/pnas.070039597

[55]  https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12783955/

[56]  https://ar.wikipedia.org/wiki/صدمة_الطفولة

[57]  https://ar.wikipedia.org/wiki/تنظيم_انفعالي_ذاتي

[58]  https://ar.wikipedia.org/wiki/فراسة_الدماغ

المصدر الرئيس

http://newsroom.unsw.edu.au/news/health/everyone"s-different-what-parts-brain-make-our-personalities-so-unique