آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 11:37 م

اللوز القطيفي تراث وحاضر

أحمد منصور الخرمدي *

فرص في حياتنا عظيمة، تأتينا في أجمل حلية، لا ندرك أنها بداية خطوة تجاه النمو والتطوير والنجاح كما هو الإبداع.

فعاليات عديدة نعيشها بين الحين والآخر، وهي من الفرص المجتمعية، لا ينبغي تجاهلها، تعرفنا بالنعم الذي أنعم الله سبحانه علينا فيها، هكذا هي المناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا، المهرجانات والفعاليات والمبادرات الأهلية التي نحققها ونسعد بها.

”اللوز القطيفي“ فعالية زراعية تثقيفية، بشراكة رسمية، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية متمثلاً بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف، وبتعاون ملموس من، جمعية تاروت الخيرية، جمعية البر بسنابس، جمعية أم الحمام الخيرية، جمعية الجارودية الخيرية، جمعية التنمية بحلة محيش، ونادي المحيط بتعاون أهلي بارز، حضور رائع ونجاح لامع بتغطية ”إعلامية“ وثناء ”مسؤول“ وإعجاب زائريه، لا نظير له، منذ الساعات الأولى للافتتاح، الثلاثاء الماضي 18 ربيع الأول 22 ربيع الأول 1445، انطلاقة بارزة حققت النجاح، حملت معها كل معاني الرقي ووصل صداها كل مكان من ربوع الوطن الغالي.

إبداع ولمسات من الجمال، إعجاب واستحسان الحضور والزوار، تذوق للوز القطيفي الذي توفر بكميات هائلة رغم نهاية الموسم، حلاوة المذاق بمختلف الألوان له، ولكل أصناف المنتجات الزراعية القطيفية، الليمون الرطب والتمور وغيرها الكثير.

مزرعة الجمعان بالربيعية - جزيرة تاروت - محافظة القطيف «المنطقة الشرقية» بستان تميز بالموقع الريفي والساحلي البحري المطل على أشجار المنجروف الجميلة.

فعالية ”اللوز القطيفي“ شعار مميز، موروث شعبي حاضر من ماضِ عريق، تصحبه فعاليات وبرامج متنوعة، تمتزج بمساحة واسعة، خيمة خضراء بأشجارها الزاهية، قائمة على مساحة واسعة.

شركاء النجاح من الأهالي، الأسر المنتجة، الأركان الحرفية المتنوعة والبرامج التوعوية المتنوعة، الرعاية الصحية، الجوانب الثقافية والترفيهية الأخرى، فعالية اللوز القطيفي - أهالي بلدة الربيعية، اللجنة المنظمة، تجدد الدعوة للجميع مرحبةً بالكبير والصغير، فالمتبقي يومان حتى مساء يوم السبت الموافق 22 ربيع الأول 1445 - حيث حفل الختام.