اضبط مزاجك
مصطلح ”ضبط المزاج“ حسب تُراث مناطق ضفاف الخليج مرتبط بشرب قدح الشاهي المحكم الإعداد والزكي الرائحة بعد تناول وجبة لذيذة ودسمة. في زمننا الحاضر، لكل شخص إعدادات نفسية مختلفة ولكل شخص توليفات تختلف عن الآخر لضبط مزاجه.
فيما يرى البعض أن:
- التدخين
- احتساء المشروبات الغازية مثل كوكا كولا أو بيبسي
- الإعراض عن الدخان
- ممارسة الرياضة
- النوم بعدد ساعات كاف يوميا
- النجاح في العمل
- حضور الولائم بشكل مستمر
- حضور حفلات غنائية صاخبة
- المعاكسات
- التفحيط
- مسح الأسعار للمواد والسلع الأساسية بشكل دوري
- الحرص على أداء الصلاة في المسجد بشكل يومي
- اللقاء والتحدث مع الأحبة بشكل يومي
- السعي لمساعدة المحتاجين
- العمل التطوعي
- تبني مبادرات نافعة
- السفر لمحطات جديدة خارجيا وداخليا
- التخييم في المناطق النائية
- المشي في حقول الطبيعة الغناء
- التقاط صور للطبيعة
- شرب الشاي أو القهوة أو الزنجبيل بالعسل في مكان محدد
- قراءة كتاب في مكتبة أو حقل معرفي أو أدبي معين
- مشاهدة أفلام وثائقية
- إرسال رسالة يومية مع بعض الخلص من أصدقائه
- إرسال مقاطع فيديوهات تحتوي طرائف باستمرار
- متابعة الأخبار العالمية
- متابعة أخبار وتفاصيل حياة الآخرين
- التسبيح والاستغفار
- حب أخذ الصدارة في تحقيق السبق الإعلامي
- متابعة سوق الأسهم الدولية أو المحلية
- شوي كباب في الهواء الطلق أيام الربيع
ويرى البعض من الناس أن أياً من تلك الأنشطة أو مزيج منها هو توليفة تضبط مزاجه!
من القائمة السابقة يتضح لنا أن هناك أنشطة طيبة ونافعة وهناك أنشطة فاسدة ومدمرة. نعم المحصلة لكل منهما هو ضبط المزاج لصاحبها. ولكن توليفة اتفاق النشاط مع الضمير والقيم والأعراف الشريفة يجعل الإنسان في تناسق مع الكون وتصالح مع النفس ونمو مع المحيط.
في العادة مع ضبط المزاج للإنسان يرتاح ويكون في أوج تفكيره وقمة مراحل التأمل في مشاريعه وإعداد خططه والانطلاق في أعماله. فما هي توليفة مزاجك أيها القارئ الكريم؟ وإن لم يكن لديك واحدة، فهل فكرت بجد في خلق توليفة مزاج تليق بأن تكون براندًا شخصياً لك!