آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 6:00 ص

الفوائد الصحية للنوم على أحد الجانبين

عدنان أحمد الحاجي *

20 يونيو 2019

بقلم لين كانتر

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 242 لسنة 2023

The health benefits of sleeping on your side

June 20,2019

أنت تعلم مدى أهمية الحصول على قسط كاف من النوم الترميمي حتى تصبح مهيئًا لكل يوم جديد ومستعدًا لمواجهة صعوبات الحياة. تشير الأبحاث إلى أن وضع الجسم حال النوم قد يكون له تأثير في صحة الدماغ أيضًا.

في دراسة أجريت على الحيوانات، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي المتباين لمشاهدة المسار الغليمفاوي [1]  في الدماغ. هذا الجهاز الغليمفاوي هو الذي يزيل النفايات الكيميائية الأخرى الضارة من الدماغ، تمامًا كما يزيل بها الجهاز اللمفاوي النفايات من الأعضاء.

وجد الباحثون أن التخلص من نفايات الدماغ يتم بشكل أكثر فاعلية حال النوم على أحد الجانبين لا أثناء النوم على القفا أو البطن «على الوجه». وهذا يعني أن النوم على أحد الجانبين يمكن أن يساعد في تقليل احتمال الإصابة بمرض الزهايمر والرعاش «الباريكنسون» وغيره من الأمراض التي تصيب الدماغ. ذلك لأنه من المحتمل أن يلعب تراكم نفايات الدماغ دورًا في هاذين المرضين.

كثير من الناس ينامون بشكل طبيعي على أحد الجانبين بالفعل. افترض الباحثون أن الناس قد تكيفوا مع هذا الوضع من النوم على وجه التحديد لأنه يساعد على تخليص الدماغ من النفايات التي تتراكم خلال ساعات اليقظة. على الرغم من أن الباحثين قد نبهوا إلى ضرورة إجراء هذا النوع من دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي على أشخاص لتأكيد النتائج الأولية من دراستهم على الحيوانات، فإذا كنت من النوع الذي ينام على بطنه أو قفاه، فقد ترغب أن تعيد ضبط وضع نومك.

أربعون في المائة من الناس لا ينامون على أحد الجانبين فحسب، بل وينامون في وضعية الجنين داخل الرحم حيث يكون الظهر منحنيًا والرأس مقوسة والركبتان مثنيتين ومشدودتين نحو الجذع / الصدر [2] ، وفقًا للمؤسسة الوطنية للنوم. وحذرت المؤسسة من النوم في وضعية الجينين متقوس الظهر إلى حد الافراط لأن ذلك قد يسبب ضيقًا في التنفس

وعلى من ينامون على بطونهم «وجوههم» أن يعلموا أن هذا الوضع يمكن أن يسبب آلام في الرقبة والظهر وتنميل ووخز بسبب الضغط على المفاصل والعضلات.