السيد صالح السادة.. الشعر والقرطاس والقلم
ولد الخطيب الحسيني السيد صالح علوي السيد عباس السادة في الخويلدية عام 1357 م، وتوفي في 26 رجب 1439 هـ.
دفع به والده للتعلم مبكرًا، كما فعل بأخيه الخطيب السيد حيدر. وكما يبدو من حديث أبنائه أنه يؤمن بأهمية العلم والتعلم. التحق بالحاج علي مكي العمير ليتعلم القرآن، ثم انتقل إلى السيدة معصومة إبراهيم الشرفاء التي قرأ عليها القرآن الكريم حتى الجزء الحادي عشر، ثم استكمل تعلم القرآن عند السيدة زكية السيد جعفر ”أم نجيبة“. بعد ذلك، بعث والده لتعلم الخط والخطابة عند الملا عبد الله آل نتيف، المعروف بجمال الخط ويعد من النساخ، حيث كتب بعض نسخ دعاء الافتتاح وما زالت بعضها موجودة. ولكنه قطع دراسته بسبب المرض، وبعد شفائه استكمل تعلم الخط والكتابة على يد المرحوم الملا علي رمضان. كما استكمل تعلم الخطابة الحسينية على يد أخيه الأكبر المرحوم السيد حيدر السادة.
التحق بالعمل الحكومي في البلدية، ثم في مطار الظهران، ومن ثم أصبح وكيلاً للبريد السعودي في الخويلدية.
اعتلى المنبر الحسيني صانعا ومقدما لأخيه السيد حيدر.
مارس الخطابة مدة 40 عامًا، قرأ في مدينة الجبيل لمدة 13 عامًا بين عامي 1386 و 1399، وكان يحضر مجلسه السنة والشيعة كما نقل عن لسانه الأستاذ لؤي سنبل في مقال نشر في صحيفة ”صبرة“. ثم انتقل للقراءة في العراق لمدة سنتين متتاليتين في عامي 1400 و 1401. قرأ أيضًا في مختلف قرى القطيف والأحساء.
وهو شاعر يكتب الشعر الشعبي والنبطي كما قال في أبيات مسجلة ومنشورة على اليوتيوب قبل سنة يقول فيها:
أقسم بربي والنبي خير البرية
يجعلني شاعرًا للقصيد والنبطية
بجاه البتولة فاطمة الزهراء الزكية
صالح السادة يفتخر بالفوز يحسين
شغلي أنا عندكم من سنين كثيرة
أقرأ على المنبر ولا لي شغل غيره
رزق على الله والسبب أنتم الذخيرة
يا سعد اللي يواليكم يا لحسين
شارك بقصائده في مناسبات دينية عديدة، ولديه ديوان مخطوط لكنه لم يبصر النور بعد.
لديه ثلاثة أخوة:
- السيد حيدر السادة ”أبو سيد نبيل“
وثلاثة أخوات:
- عايشة أم س هاشم، زوجة المرحوم س ماجد السادة
- أم أحمد الأمرد
لديه سبعة أبناء:
- سيد كمال وعلوي
- أم نضال زوجة المرحوم علي عبدالعال
- أم سيد حسين زوجة السيد فخري الشرفاء
- أم كميل زوجة الشيخ حبيب الجميع
- أم أحمد
- زوجة نايف الخراري
- أم محمد زوجة خالد شوملي