يَا شَبِيْهًا لِطَهَ
يَا شَبِيْهًا لِطَهَ
تَلَقَّىْ عُلُوْمًا بِحُبِّ الْإمَامِ
وَزَادَ مَقَامًا لِنَيْلِ الْحُسَامِ
وَذَابَ عَلَيْهَا بِدَرْبٍ مَشَاهُ
لِمَا كَانَ مِنْهُ بِجَمْعِ الْخِتَامِ
بَكَتْكَ الْعُيُوْنُ بِسَيْلِ الدُّمُوْعِ
وَهَبَّتْ رِيَاحٌ بِوَسْطِ الزُّحَامِ
فَيَا مُشْبِهًا مِنْ خِلَاقٍ لِطَهَ
تَعَلَّىْ عَلَيْهَا لِرَكْبِ الْكِرَامِ
فَأَنْتَ الْهُمَامُ بِأَمْرِ السَّمَاءِ
وَأنْتَ السِّرَاجُ بِرَفْعِ الْوِئَامِ
وَيَا أَكْبَرٌ قَدْ بَكَتْكَ نُفُوْسٌ
وَزَادَتْ شُجُوْنًا لِفَعْلِ الْلِئَامِ
وَمَا رَاحَ مِنْهُ بِذِكْرٍ بَنَاهُ
وَخَاضَ الصِّعَابَ بِرَغْمِ الرُّغَامِ
حَبَاهُ الْإِلَهُ كَمَالَ صِفَاتٍ
فَأَضْحَىْ مَنَارًا لِكُلِّ الْأَنَامِ
وَنَاحَ الْإمَامُ بِنَحْبٍ عَلَيْهِ
وَزَادَ بِزَفْرٍ لِصَوْلِ الْحِمَامِ