آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 3:42 م

الأخصائي الصفار: الغذاء الآمن ينعكس على نمط الحياة بشكل عام

جهات الإخبارية حليمة بن درويش

استهدفت ورشة عمل ”سلامة الأغذية تُنقذ الأرواح“، التي أقامها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، موظفي وموظفات تنمية القطيف، بالإضافة إلى منسوبي مكتب الضمان الاجتماعي، والخدمات المساندة لذوي الإعاقة للإناث.

جاء ذلك ضمن تفعيل الأيام العالمية لشهر يونيو، وفق اعتماد هيئة الأمم للمناسبات الدولية، وانقسم البرنامج إلى جزئين رئيسين، كان الأول منهما الجانب النظري وذلك بتقديم محاضرة لمدة ساعة عن أهمية الغذاء وعناصره ومكوناته وكذلك السعرارت الحرارية المعتمدة في التصنيع وأيضا التطرق للتلوث الغذائي وأنواعه وحجمه.

وأكد أخصائي التغذية خالد الصفار أهمية الالتفات لسلامة التغذية ومكوناته لأنه لا يؤثر على أجسادنا فقط وإنما ينعكس تأثيره على نمط الحياة بشكل عام وعلى الصحة العامة لأجسادنا وأرواحنا مستعرضا الكثير من المعلومات القيمة.

وناقش الحضور في كيفية التصنيع وطرقه وحتى المناخ العام للطهي حيث أن الغذاء قد يُصبح غير مأمون في أي مرحلة من مراحل سلسلة الإمدادات حين تدخل الملوثات إلى السلع الغذائية.

وتناول الصفار في حديثه عدة محاور، ركز فيها على السعرات الحرارية وكيفية الحصول عليها بمصادر متعددة صحية لاسيما للأطفال بدل استهلاك السعرات الحرارية في غالبيتها بوجبة واحدة قد تكون غير صحية أو لا تكفي بعناصرها وتنوعها مما يؤثر على صحة الإنسان.

وطبق ورشة عمل تطبيقية باستعراض مجموعة من الأغذية وعرض البطاقات الغذائية للأصناف وتطبيق مفهوم الحقائق الغذائية عبر استعراض كل قيمة غذائية وعناصرها وتبادل المعلومات وصولا للنظام المعتدل الذي لا إفراط فيه ولا تفريط عبر الاستفادة من البطاقة الغذائية الموجودة في كل صنف غذائي.

وعن دور التنمية في هذا المجال الصحي، أفادت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف فاطمة اليوسف، بأن من أهم أهداف التنمية المستدامة هو حصول الجميع على الغذاء الآمن والمغذي الكافي لاستمرارية الحياة الآمنة والتي ستقلل بالتالي من المضاعفات التي من شأنها أن تسبب خسائر سواء بشرية أو مادية وتأتي سلامة الأغذية جزءًا أساسيا من الأمن الغذائي كهدف تنموي أساسي بالإضافة كونه هدف اقتصادي.

في الختام قدم مدير مركز التنمية بركات الصلبوخ شكره وتقديره لأخصائي التغذية خالد الصفار لجهوده ليس فقط في تقديم برنامج اليوم وإنما لجهوده الدائمة وعطائه المستمر في خدمة مجتمعه ونظير عمله التطوعي الدائم.