|
يُحبَبُ إلى كثير من الناس الأحاديث التي تتناول ذكر العوائل والأنساب وأماكن سُكناها وهي قد تنضوي تحت عنوانٍ سامٍ دعى إليه القرآن الكريم في الآية الثالثة عشر من سورة الحجرات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى? وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ حيث حث القرآن المسلمين على التعارف على بعضهم البعض ونبذ الفخر والتكبر والغرور المبغوض، وقد تكون هناك أسباب أخرى لحب هذه الأحاديث التي تخص العوائل، مثل الفضول، الذي هو موجود في جوف كل ابن آدم لكي يعرف مثلًا من أي منطقة هو المعلم الذي درسه في المدرسة أو من أي منطقة هو صاحب الشركة التي يرى اسمه على المنتجات التجارية التي يشتريها دائمًا، وقد يكون السبب تفرق العوائل في المنطقة الواحدة لانتقالها للسكن في المناطق السكنية الحديثة، وقد يفيد هذا المقال الباحثين المهتمين في الأنساب والعوائل وارتباطها ببعضها، دونت في هذا المقال طريقة كتابة العائلة رسميًا وربما أضفت بعضًا من الطرق الأخرى لكتابة اسم نفس العائلة وتختلف طريقة الكتابة لكثير من العوائل حيث يكتب بعضها مسبقة بـ ”آل“ أو ”ال“ أو بدونهما أو بإضافات أخرى.
في هذا البحث سأطرح أسماء العوائل في محافظة القطيف مرتبةً ترتيبًا مناطقيًا أبجديًا، وليس هذا البحث بمكتمل، وقد لا يرضي البعض ذلك ولكن هذا البحث لو انتظرنا اكتماله فلن يُنشر إلا بعد مدة طويلة جدًا فنشره الآن وتحديثه بين فترة وأخرى قد تكون فكرة سديدة لحل هذه المشكلة، وقد تناول هذا البحث أساس بعض العوائل أي منطقة سكنها الأصلية وهو شيء يحتمل الخطأ والصواب وتناول أيضًا تواجد بعض العوائل ذات النسب الواحد في أكثر من منطقة وكل ذلك مدون كملاحظات بين قوسين، ولم أتناول في هذا البحث التفرقة بين العوائل ذات الاسم الواحد والنسب المختلف في المنطقة نفسها، أو مختلف المناطق لصعوبة الوصول لهذه المعلومة لندرة التدوين في الزمن السابق، وندرة وجود المخطوطات التي تحسم الأمر وتعذر الوصول إلى بعضها فهي تخص العوائل المعنية بها وقد لا ينشرها أصحابها.
أخيرًا، على الكِرام الراغبين في المساعدة في هذا البحث التواصل معي في منصة «X» على الحساب الآتي: