مخالفة الذوق العام
إن هناك تصرفات وسلوكيات تخالف الذوق العام، على سبيل المثال هناك بعض الشباب الذين يرتدون ملابس مرسومًا عليها جماجم، أو يلبسون السراويل الواسعة أو السراويل الممزقة.
وهناك بعض الشباب يجتمعون في مكان معين وذلك من أجل مشاهدة سيارات للتفحيط أو استعراض دبابات، أو يقومون بإزعاج الناس بمركباتهم ورفع صوت الغناء الناتج عن الهياط على النساء أو العوائل في كورنيش القطيف.
كما أن بعض الشباب يخالفون الذوق العام وذلك بقيادة الدراجات النارية على أرصفة الكورنيش، ويتعمدون إزعاج الناس والاستقواء عليهم وتعطيل أنشطة الناس التي يفعلونها في كورنيش القطيف، على سبيل المثال شاب يقود دراجة نارية بسرعة فائقة وهناك أطفال وعوائل يتمشون في كورنيش القطيف.
كذلك هناك فئة منهم تضع هذه الصور الرمزية الحزينة والتي أسميهم ”عشاق الوهم“ أو ”أصحاب المياعة“، فإن هذه الصور المرضية ليست من عاداتنا وذوقنا، إنما هي من عادات وذوق الدول الغربية.
من بعض صفات هؤلاء الشباب الضائعين:
• دائمًا يعتقدون أنهم على صواب.
• قد يعانون من الاكتئاب أو الاضطراب النفسي.
• غالبًا ما يكونون متخلفين.
• غالبًا ما يكونون ساديين أو يكونون شخصيات عنيفة.
بالنهاية، للتعامل مع مثل هذه القضايا، يجب علينا أن نكون مجتمعًا قويًا ومتعاونًا وراقيًا وألا نخافهم، فهم مجرد شباب ضائعين ومن الممكن أن يكونوا مرضى نفسيين، فيجب علينا التشهير بهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحذير بعض الشباب من الوقوع في هذا العالم الضائع ومخالفة الذوق العام.