التغلب على القلق
قد يواجه الإنسان في مسيرة حياته كثيرا من الأمور التي تكون منبع للوقوع في حالة من القلق، ولكن بقوة الإرادة والعزيمة يستطيع الفرد التخلص منها والتغلب عليها كي لا يقع فريسة لمثل هذه الحالات المرضية.
وسوف أورد لكم مجموعة من النقاط المختصرة، والتي ستمدكم بطاقة إيجابية تمكنكم من التغلب على مثل هذه الحالة «القلق»:
الأولى: ”تنظيم الوقت“ سيعطينا حافز على تنفيذ وتنظيم أعمالنا وواجباتنا المهمة دون تأجيلها إلى وقت لاحق مما يخفف علينا من وطأة القلق.
الثانية: ممارسة الأنشطة الرياضية حيث أثبتت الأبحاث العلمية أنها تساعد الدماغ على فرز هرمون يساعد على تحسين النفسية والمزاج.
الثالثة: ”عدم الإستسلام لليأس“، لأنه أحد الأسباب الرئيسية للوقوع في حالة من القلق المستمر.
الرابعة: ”الانشغال بممارسة هواية معينة وخصوصا في أوقات الفراغ“، على سبيل المثال القراءة، فإن للهوايات دورا في تنمية النشاط الفكري والذهني، بالإضافة إلى ذلك تجلب المنفعة والشعور بالأسترخاء والمتعة.
الخامسة: ”الاستعانة بالله والتوكل عليه في جميع الأحوال، والمواظبة على قراءة القرآن الكريم“.
السادسة: ”التعرف على كيفية اتخاذ القرارات الصائبة“ في حال الوقوع والتعرض للمشاكل.
السابعة: ”مجالسة ذوي النظرة الإيجابية «الأشخاص الإيجابيين»“، لأنهم سيجلبون لنا المنفعة وسنكسب منهم بعض العادات الإيجابية، والتي ستساعدنا على تغيير نظراتنا إلى الأمور الحياتية.
وفي الختام إليكم هذه المقولة الجميلة للكاتب «ديل كارنيجي»: ”إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة إليك بهذه القاعدة: عدّد نعمك وليس متاعبك“.