الهوايات والجيل الناشئ
تعد ممارسة الهوايات من الوسائل المفيدة، وللترفيه عن النفس، كما إنها تمنح الجيل الناشئ الفرصة للتطوير من مهاراتهم المعرفية ويضاف إلى ذلك تحقيق النضج العقلي في بعض النواحي.
يوجد بعض الهوايات الشخصية التي من الممكن أن يمارسها الشباب ومنها:
1 - الأدبية؛ مثل: الكتابة - القراءة - الشعر.
2 - الفنية: الرسم - التصوير.
3 - البدنية: السباحة - كرة القدم.
4 - التقنية؛ مثل: تصميم البرامج التعليمية.
ولها فوائد إشراقية، إذ تمنع الممارس لها من الوقوع في الفراغ الضائع، وتجعله يكسر الروتين الممل، ويشمل ذلك تنمية المواهب والإبداعات، واكتساب مهارة ترتيب الأولويات لتحقيق الأهداف المستقبلية.
لو كنت في شهر رمضان والعطلة الصيفية بإمكانك أن تستثمر الوقت الضائع في فعل عمل يسهم في تقوية شخصيتك، بدلا من النوم بكثرة وتضييع الوقت فيما لا ينفع.
إن للهوايات دور في إنشاء العلاقات العلمية والاجتماعية والصداقات جديدة، فهي تمنح الشاب الفرصة للمشاركة في الأنشطة الثقافية والدورات التدريبية، والاستفادة من تجارب المشاركين في مثل هذه الأعمال.
هي فقط لا تقتصر على المرح بل لها ثمرات تنويرية؛ فإذا حاول الممارس إجادتها ستنعكس عليه إيجابيا، ويمكن لبعض الهوايات أن تعزز روح المنافسة إذا كان بها مجهودا فكريا أو بدنيا. فمثلا التنافس القوي بين الرياضيين أو الموهوبين والمبدعين في أنشطة متنوعة.
فلكل إنسان عادات يحبها ويعشق فعلها، وبالنهاية هو له الاختيار فيما يرغب فيه ويطمح إليه.
مع تمنياتي بالتوفيق والسداد إلى الأجيال الناشئة وإجازة سعيدة وممتعة ومزيدا من العطاء والتألق والتنوير الإبداعي.