خبيرة تجميل سينمائي: البوتوكس يمنح الممثل ”ملامح بلاستيكية“ ويضعف مصداقيته
حذرت خبيرة التجميل السينمائي، جهاد وقدي، من العواقب السلبية لحقن البوتوكس على الأداء التمثيلي، مؤكدة أن هذه التقنية التجميلية قد تسلب الممثل قدرته على التعبير بملامحه بفاعلية، مما يؤثر على جودة ومصداقية العمل الدرامي ككل.
وأوضحت وقدي أن استخدام البوتوكس يمكن أن يتسبب في ظهور ما أسمته بـ ”ملامح بلاستيكية“، حيث يفقد الوجه جزءاً كبيراً من حيويته وقدرته على إظهار الانفعالات والمشاعر المختلفة التي يتطلبها الدور.
وأشارت إلى أن هذا الجمود في تعابير الوجه يمثل عقبة أمام الممثل للتواصل مع الجمهور ونقل أحاسيس الشخصية، مما قد يضعف من مصداقية الأداء في نظر المشاهدين.
وأضافت خبيرة التجميل أن هذا التأثير يمتد ليشكل تحدياً لفريق المكياج العامل في الإنتاج الفني، حيث يصبح من الصعب التعامل مع وجه ذي تعابير محدودة أو جامدة.
وذكرت أنهم كفريق يسعون للتدخل عبر تقنيات المكياج لمحاولة التخفيف من هذا الأثر، لكنها أقرت بأن هذه المهمة غالباً ما تكون صعبة ومعقدة، ولا تحقق النتائج المرجوة دائماً.
وفي إطار حديثها، أكدت وقدي على أهمية دور المكياج كأداة أساسية في رسم ملامح الشخصية الدرامية وفقاً لتصور المخرج، مشيرةً إلى الفرق بين ”الماكير“ كمتخصص شامل في الشعر والمكياج، وخبير التجميل الذي يقتصر دوره عادةً على المكياج فقط.
