آخر تحديث: 1 / 4 / 2025م - 4:04 م

في 6 مدن وبلدات.. وفد ”خيرية الأوجام“ يلتقي عشرات الداعمين والمحسنين خلال رمضان

جهات الإخبارية

قام وفد من إدارة جمعية الأوجام الخيرية بتنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية المكثفة خلال شهر رمضان المبارك، التقى خلالها بعدد من أبرز الداعمين والمحسنين في مدن متنوعة بالمنطقة الشرقية.

وأوضحت إدارة الجمعية أن هذه الجولات تأتي في صلب رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى توطيد جسور التواصل مع الشركاء، وتعبيراً صادقاً عن الامتنان والتقدير للمساهمات السخية التي يقدمها هؤلاء الداعمون.

وأكدت الإدارة على أن هذه المبادرة تبرز الأهمية المحورية للتعاون الفعّال في تحقيق الأهداف المشتركة، ودفع عجلة تطوير العمل الخيري، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، بما يصب في صالح استدامة المشاريع الخيرية وتحقيق أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمع.

وقد شملت جولة الوفد الموسعة مدناً عدة، حيث استهل الوفد زياراته في مدينة صفوى بلقاء الشيخ يوسف المهدي، ورجل الأعمال المهندس علي الملا، ويوسف اليوسف.

وانتقل الوفد بعد ذلك إلى مدينة سيهات، حيث شملت الزيارات كلاً من رجل الأعمال رضا المدلوح، وأبناء المرحوم أحمد حسين المزعل، ورجل الأعمال عبدالجبار بومره، ورجل الأعمال فؤاد بومره، إضافة إلى أبناء المرحوم عبدالوهاب منصور المعلم، ومجلس أبناء المرحوم عبدالله المطوع، ومجلس أبناء المرحوم عبدالله المطرود، كما حظي الوفد بلقاء رجل الأعمال المعروف عبدالله السيهاتي.

وضمن نطاق الزيارات، التقى الوفد في مدينة الدمام برجل الأعمال سالم بالحمر، وفي بلدة القديح بالسيد طاهر الشميمي. كما امتدت الجولة إلى مدينة القطيف، حيث التقى الوفد عبدالرؤوف حسين السنان، وسلمان علي السنان، والسيد هاشم الخباز. واختتمت الزيارات الميدانية في بلدة العوامية بلقاء رجلي الأعمال حسن الفرج وحسين الشيخ.

وتعكس هذه الجهود الحثيثة حرص إدارة جمعية الأوجام الخيرية على تفعيل دورها المجتمعي وتوسيع قاعدة تأثيرها الإيجابي، مشددة على أن نجاح العمل الخيري وتطوره يعتمد بشكل كبير على منظومة متكاملة من التعاون والشراكة بين الجمعية وجميع الأطراف الفاعلة، وفي مقدمتهم الداعمون والمحسنون.

وفي ختام هذه الجولة، عبرت إدارة الجمعية عن عميق شكرها وتقديرها لجميع الداعمين والمحسنين على دعمهم المتواصل ومساهماتهم القيمة التي تشكل ركيزة أساسية في مسيرة الجمعية الخيرية.

وأكدت مجدداً على أن استمرارية هذا التعاون البنّاء هو الضمانة لتحقيق الأهداف التنموية وتعزيز قيم التكافل والتعاضد في نسيج المجتمع.