”خياس الطلع“.. خطر يهدد عذوق النخيل والمبيدات النحاسية خط الدفاع الأول.
حذر المهندس راشد العصيمي من الأضرار الجسيمة التي قد يلحقها مرض ”خياس الطلع“ بمحاصيل النخيل، مؤكداً أن هذا المرض الفطري يشكل تهديداً مباشراً لعذوق النخيل ويتطلب إجراءات وقائية عاجلة للحد من انتشاره.
وأفاد المهندس العصيمي بأن الظروف البيئية المتمثلة في زيادة مستويات الرطوبة وكثرة هطول الأمطار تعتبر المسبب الرئيسي لظهور هذه الإصابة الفطرية وانتشارها بين أشجار النخيل.
وأوضح المهندس العصيمي، في معلومات نشرتها منصة الإرشاد الزراعي المتخصصة، أن العلامات الدالة على الإصابة بمرض خياس الطلع، الذي يُعرف أيضاً بمرض الطلح، تظهر بوضوح على الأجزاء التناسلية للنخلة.
وأشار إلى أن أبرز هذه الأعراض هو تغير لون الأغاريض المؤنثة، وهي الأغطية التي تحمي الأزهار، وتحولها إلى اللون البني، مما يعد مؤشراً خطيراً على تدهور صحة العذق واحتمالية خسارة المحصول إذا لم يتم التدخل السريع.
وشدد المهندس العصيمي على أهمية التدابير الوقائية الاستباقية لمكافحة هذا المرض بفعالية، مؤكداً على ضرورة استخدام المبيدات الفطرية التي تعتمد في تركيبها على النحاس.
وأكد على أن تطبيق هذه المبيدات يجب أن يتم قبل البدء بعملية تلقيح النخيل بمدة زمنية كافية، لضمان تكوين طبقة حماية فعالة تمنع نمو الفطريات المسببة للمرض، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في حماية المحصول وضمان تحقيق إنتاجية جيدة ومستدامة لأشجار النخيل.
