آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 12:36 ص

في «عالمي العدوى».. أركان توعوية بالقطيف للوصول لـ «منشآت آمنة»

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - القطيف

فعّل قسم مكافحة العدوى في مستشفى القطيف المركزي، بالتعاون مع الأقسام المشاركة، ”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى“، وذلك برعاية رئيس تشغيل القطيف الصحية سعد الدوسري.

ونفذت الفعالية بعنوان ”الريادة في مكافحة العدوى لمنشآت صحية أمنة“، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا، وحتى الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا، في بهو مستشفى القطيف المركزي.

من جهته، بيّن رئيس شبكة القطيف الصحية ”سعد الدوسري“ أن هذه الفعالية تسلط الضوء على الأدوار الرئيسية التي يقوم بها فريق محترف من كافة التخصصات بالمستشفيات لتقديم رعاية أمنة للحفاظ على المرضى ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.

وقال حسين عبادي، من قسم التعقيم المركزي: إن القسم مسؤول عن تنظيف وتعقيم وتجهيز الأدوات قبل وبعد العمليات الجراحية، حيث تتم هذه العملية عن طريق عدة مراحل في عدة مناطق داخل قسم التعقيم ولدينا المنطقة المتسخة يدخل فيها التنظيف والتطهير.

وأضاف: بعد ذلك ننتقل لمنطقة التغليف واختبار كفاءة الأجهزة، فيها يتم معالجة الأجهزة واختبار كفائتها بالإضافة إلى نظافتها بعد عملية التطهير التي تمت في المنطقة التي قبلها، وبعدها تنتقل إلى أجهزة التعقيم مثل الأوتوكليف، وجهاز البلازما وبعد ذلك ننتقل للمنطقة الثالثة وهي المنطقة المعقمة حيث يتم تخزين الأدوات المعقمة واستخدامه على المرضى بأمان وبعد ذلك يتم توزيعه إلى كافة أقسام المستشفى حسب الاحتياج.

وذكر ”حسين الزاهر“، من الطب الوقائي، أن قسمه يعمل على مراقبة الأمراض المعدية، ومحاولة من انتشال الأمراض، مضيفًا: لدينا قسمين من الأمراض، وهما أمراض الباب الأول ويتم الإبلاغ غنها خلال 24 ساعة، وأمراض الباب الثاني يتم الإبلاغ عنها خلال 5 أيام.

وأشار إلى تقسيم الأنواع على حسب سرعة الانتشاره والخطورة، وبعد الإبلاغ، يتم حصر المخالطين، وتبين ما إذا كانوا يحتاجون إلى تطعيمات وقائية، وعزل أو حجر منزلي.

بدورها، كشفت ”حوراء الصناع“، من قسم المختبر، أن القسم مختص بتشخيص الأمراض المعدية، وأن الرابط بين الأمراض المعدية ومكافحة العدوى هو عبارة عن التشخيص السريع، مضيفةً: كلما سرعنا تشخيص الأمراض المعدية، أسرعت مكافحة العدوى باتخاذ الإجراءات الاحترازية للمريض.

وتابعت: حاليًا نستخدم تقنيات حديثة وتعتمد على اكتشاف الحمض النووي على اكتشاف البكتيريا أو الفطريات أو حتى الفيروسات، وهي تقنيات تختصر وقت التشخيص من أيام إلى ساعات.

وكشفت استشارية الأمراض المعدية في مستشفى القطيف المركزي الدكتورة ”جمانة الجشي“ أن من أكثر الأمراض المعدية حاليا، الإنفلونزا الموسمية، والتي تتطلب أخذ تطعيمات موسمية سنوية للمعرضين للإصابة، مثل الحوامل، والذين يأخذون أدوية مثبطة للمناعة، أو من هم مصابون بالأمراض الصدرية.

وتابعت: نعمل على تثقيف الناس، ومنع نقل الأمراض المعدية، عن طريق تعقيم وغسل اليدين، وارتداء الكمامات، وهذا الركن بصفة عامة يتناول مختلف الأمراض المعدية، وكيفية الوقاية والعلاج منها.

وقالت: ”فاتن الميلاد“ من فريق التحسين المستمر: دورنا هو التعريف عن فريق التحسين وهو ارتفاع الرق وتقديم خدمة للمستفيدين وهو المرضى والارتقاء إلى أعلى مستوى ممكن مع تطبيق معايير الزائر السري التي جاءت من الوزارة.

وأوضحت أن معايير ”الزائر السري“ تشمل تواجد الكحول، وكيفية تعقيم الأيدي، وطريقة وضع البلوري، والنظافة، متابعةً: لدينا معايير خاصة من الوزارة لابد من تطبيقها وكيف أن نأخذها وكيف نرتقي ونثقف بها فريق العمل حتى نرفع من مستوى الخدمة.

وأكدت رئيس قسم ضبط ومكافحة العدوى بشبكة القطيف الصحية ”فاطمة الناصر“، أن الفعالية تستعرض دور التخصصات والأقسام المختلفة في مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، وبدأت بركن قسم مكافحة العدوى.

وأضافت أن الأركان المشاركة تشمل قسم الأمراض المعدية، وقسم الأحياء الدقيقة بالمختبر، وقسم التعقيم المركزي، وقسم فريق التحسين المستمر، وقسم الطب الوقائي.

وأكملت: ركزنا على دور برنامج مكافحة العدوى في تقليل خطر وفرصة حدوث العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية أو ما تسمى بعدوى المنشآت الصحية من خلال تطبيق الإجراءات والسياسية المنصة عليها داخل المنشآت الصحية.

واستطردت: في ركن الأمراض المعدية عرفنا عن أكثر الأمراض المعدية انتشارًا في هذه الفترة، مثل السل وجدري القردة والإنفلونزا، وغيرها من الأمراض المعدية السارية، ولدينا فريق التحصين المستمر الذي سلط الضوء على أهم معايير الزائر السري داخل المنشآت الصحية، والذي يكون زائر من مستوى التجمع أو على مستوى وزارة الصحة، ويأتي بشخصية مريض حتى يقيم مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى داخل المنشأة.

وأضافت: أيضًا من الأقسام المشاركة كان قسم الطب الوقائي المسؤول عن الأمراض المبلغة إلى وزارة الصحة الذي يهدف إلى حماية الصحة العامة ومراقبة أي تفشيات وبائية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.

وقالت: أيضًا كان معنا قسم الأحياء الدقيقة بالمختبر وهو الذي يساعد الطبيب على التشخيص الصحيح ووضع خطة العلاجية للمريض من خلال عمل التحاليل الطبية المطلوبة والمزارع المطلوبة للمريضأيضًا معنا قسم التعقيم المركزي والذي يلعب دور أساسي في تعقيم الأدوات التي يعاد استخدامها مثل أدوات الجراحية داخل العمليات وأدوات الأسنان وكل هذه تحتاج أن تمر على عملية تعقيم بخطوات معينة من التنظيف الأولي ثم التطهير والتعقيم بدرجة حرارة عالية في جهاز التعقيم المركزي.

واختتمت: كل هذه الأقسام ويوجد غيرها من الأقسام المساندة والتي لها دور كبير في مكافحة العدوى مثل التغذية والمغسلة وصحة البيئة وقسم النفايات الطبية وكل قسم من هذه الأقسام لها دور ولها عناصر في برنامج مكافحة العدوى وكل هذه الأقسام والمعايير المتبعة والسياسية الواجب اتخاذها واتباعها كلها تهدف إلى سلامة كل من يتواجد في المنشأة الصحية من مرضى وعاملين صحيين وزوار ومرافقين.