”أنا قدوة“.. متعافيات من سرطان الثدي يروين قصصهن في ديوانيات صفوى
تحت شعار ”أنا قدوة“، انطلقت مبادرة مستشفى صفوى العام، للتوعية بسرطان الثدي، مستعينة بقوة التجربة الشخصية لمتعافيات من المرض، ليروين قصصهن الملهمة في ديوانيات صفوى النسائية.
وشهدت الديوانيات جلسات حوارية مؤثرة بعنوان ”حديث من القلب“، استضافت كل من هدى الحايك، حكيمة العيسى، وعبير المهدي، ليتشاركن مع الحاضرات رحلتهن مع المرض، منذ الاكتشاف وحتى التعافي.
وركزت المتحدثات على أهمية الفحص الذاتي المبكر، ودوره في رفع فرص الشفاء، كما أكدّن على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي من قبل الأسرة والمجتمع، لتجاوز هذه المحنة.
وأوضحت المتعافيات أن التجربة مع سرطان الثدي، رغم قسوتها، إلا أنها علمتهن الكثير عن قوة الإرادة والتفاؤل، وحثّت الحاضرات على التعايش الإيجابي مع المرض، واكتساب مهارات جديدة في الحياة.
وأكدت المتعافية هدى الحايك على أهمية الفحص الذاتي للثدي في المنزل، مشيرة إلى دوره الكبير في الاكتشاف المبكر للمرض، مما يزيد من فرص نجاح العلاج.
من جانبها، تطرقت حكيمة العيسى إلى التأثير السلبي للخوف في تأخير العلاج، وحثت على تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة للوقاية من المرض، مثمنة دور الدعم النفسي والاجتماعي من العائلة والمجتمع في رحلة العلاج.
واختتمت عبير المهدي الجلسة بتأكيدها على إمكانية الإصابة بسرطان الثدي أكثر من مرة، مشددة على أهمية التفاؤل والتعايش الإيجابي مع المرض واكتساب مهارات جديدة في الحياة.
يذكر أن حملة ”أنا قدوة“ تستمر في صفوى بهدف رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي، بالإضافة إلى التأكيد على دور نمط الحياة الصحي في الوقاية.