آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 1:42 م

الشعر الشعبي .. امتداد للشعر العربي الفصيح

هكذا تكلم عبدالله بن خميس لمحمد رضا نصرالله: «2-2»

جهات الإخبارية

في هذه الحلقة من برنامج ”ما بين أيديهم“؛ يستكمل الزميل، الكاتب والإعلامي الكبير محمد رضا نصرالله، حواره الممتع والتاريخي مع الشيخ عبدالله بن خميس، وهو يتصفح دفتر ذكرياته وتجربته الثرية، مع بعض المواقف المهمة، ننشر هذا اللقاء في حضرة الوفاءٍ الأثير لرجلٍ عظيم محض الوفاء لدينه ووطنه وأمته، وانعكست تجليات وفائه على مشاعر كل من قرأ له أو وقف أمام إحدى نبضاته الشعرية أو أدبه الرائد.

دعم القضية الفلسطينية

يلاحظ حقيقةً بأنك متحمس جدا للقضية الفلسطينية، اشتركت في اللجان الشعبية التي تطلب الدعم للقضية الفلسطينية، نريد هنا التعرف إلى بدايات علاقتك بالقضية.

لا شك أن هذه القضية هي قضية العرب والمسلمين، وهي القضية التي يجب أن يحتضنها الشعر والنثر والادب في هذه الأمة، فقضية فلسطين هي القضية التي يجب علينا أن نؤمن بها تمام الإيمان وأن نأخذها على أنها قضية البلاد والعباد، التي إذا تركناها فإن أعداء العرب والمسلمين سيجعلونها مجالًا لعبثهم وما يسلكونه من عداء، فالعرب عموما مفرطون في هذه القضية رغم أنها واجب من واجباتنا الهامة التي يجب علينا أن نؤمن بها تمام الإيمان.

هل لذلك انخرطت في سلك المقاومة المدنية إن جاز لنا التعبير فنراك تشترك مثلًا في اللجان الشعبية؟

اشتركت في اللجان الشعبية وفي العديد من المجالات التي تخدم هذه القضية، وقضايا الأمة العربية ككل.

لذلك رأيناك تتغنى بأطفال الحجارة، محمد الدرة مثلًا وغيره من الأطفال الذين يحاربون الدبابة الإسرائيلية بالحجر، ويواجهون بأجسادهم النحيلة طائرات الF16، لك قصيدة إلى أبطال الحجارة في فلسطين.

هذه القصيدة وغيرها من القصائد التي قلتها في فلسطين هي من أجل فلسطين ومن أجل الدفاع عنها.

صبرًا بني العم لاضعفًا ولا جزعًا
أسمعتمُ عالم الإنسان لو سمعا

رويتم قصة التاريخ ملحمة
لقنتموها لأجيال الورى جرعا

عزّ السلاح تلاقون العدو به
وفي الحجارة ما أشفى وما نفعا

كلاب صهيون تلقى الهون مدبرة
مدججين فما أغنى وما شفعا

هل تعرفت إلى بعض الشخصيات الفلسطينية؟

نعم، تعرفت على كثيرين وقد لا تسعفني الذاكرة بتعدادهم والتعريف بهم.

الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات حينما يأتي إلى هنا، ويحيي بعض المناسبات الفلسطينية، وتلقي قصائدك الفلسطينية أمامه بحضور سمو «الأمير» سلمان بن عبدالعزيز، هل تواصلت بينكما علاقة؟

لا شك أنني قد تواصلت معه وصارت بيننا علاقة ومودة، ولا شك أنني أؤمن بما يقدمونه ويعملون من أجله.

صبرًا بني العم من قربى مراغمة
في كل صقع تلاقي منهمُ وجعا

حاطوا حمى البغي والعدوان دونكم
حتى كأنهم أمسوا لها تبعا

صدّوا الفداء وساموه وما فتئوا
يقارفون أذاه والعدو معا

فما يلاقيه يا للعار من عرب
اشجى وأفتك من صهيون ما جمعا

الذل صيرهم حرّاس دولتها
والجبن أمعن في أذلالهم هلعا

ولكن ماذا عن هذا النداء الذي تصدع به؟، نحن نرى اليوم القضية الفلسطينية في منحدر من هذا الهجوم الكاسح ضد الفلسطينيين، إنهم اليوم يكادون يقفون في العراء وحدهم، بلا نصير.

وهذا هو الشيء الذي يؤذينا ويمتحننا ويجعلنا في وضع يؤسف له، وما مرّت الأمة العربية في تاريخها المجيد الطويل بشيء تمر به من خذلان وذل وانحطاط مثل ما تمر به اليوم، إننا في الحقيقة نمر اليوم بداء وبيل، وهذا يبكينا ويؤذينا ويجعلنا في وضع لا نحسد عليه، إنه وضع سيء جدا ما مرت به الأمة في تاريخها الطويل مثل ما تمر به الآن، واعذرني إن قلت ذلك، لكن هذا ما يجب أن يُقال ويجب أن يُستند إليه.

مواقع جزيرة العرب القديمة

شيخ عبدالله، سنقف هنا عند ملمح آخر في تجربتكم الشعرية، وهو ذكر المواقع القديمة في جزيرة العرب، ولك أيضا افتنان بحثي بهذا، كمجايلك الشيخ الرائد حمد الجاسر، يا ترى متى بدأ هذا الاهتمام حتى أخرجت لنا المجاز بين ”اليمامة والحجاز“؟، وأنت أيضا ممن حدد موقعًا لسوق عكاظ هذا السوق الشهير في ذاكرتنا العربية، مهرجانًا للشعر كان، وملتقى للتجار، نريد حديثًا عن هذا، أين المكان الذي حددته لسوق عكاظ؟

هذا المكان يقع شمال شرق مدينة الطائف، يبعد عنها حوالي 30 كيلومترًا، ويعتبر المكان هو الذي آثره العارفون بالأمكنة والأزمنة التي مرّت على هذه الأمة، هذا المكان له حقيقة من الدالة والمعرفة وما يتتبعه الناس مما ورد من ذكر هذه الأسواق وما يجري فيها من أمور.

هل وقفت على هذا الموقع؟

نعم، وقفت عليه وآثرته وتقلبت في جهاته وتيقنت أنه المكان الحقيقي لهذا السوق الذي كان له الأثر العظيم في ذلك الزمن.

البحث في البلدانيات يا شيخ عبدالله، كأنه يتطلب نوعًا من الرحلة المباشرة، الشيخ حمد الجاسر أخذ على ياقوت في معجم البلدان، بأنه قد سمّى بعض المواقع دون علم، دون أن يقف على هذه المواقع، كأنه قد ذكرها تبعاً كما يذكرها الرحالة والمؤرخون والمجغرفون، ماذا تقول في ذلك؟

كلٌ يُؤخذ من قوله ويرد، ربما تناول حمد الجاسر ذلك بدالته، ولكنني في الحقيقة أؤمن بأن ما جاء عن هذا السوق في ذلك المكان هو أفضل ما كُتِبَ عن سوق عكاظ، حيث تم ذكر المكان والزمان وما قيل فيه من الأشعار والأخبار والآثار، فهذا المكان هو الأمثل.

بين الفصيح والشعبي

يلاحظ موقفك الصارم في المحافظة على فصاحة اللغة وأدائها الأدبي والشعري، إلا أنك قد اهتممت أيضا بالأدب الشعبي، وهنالك من يجد في هذا تناقضًا، فكيف جمع الشيخ عبدالله بن خميس بين الاهتمام بالأدب الفصيح والادب الشعبي؟

يقول هذا كثيرٌ من الناس، ويقولون عن عبدالله بن خميس؛ كيف يجمع بين هذا وبين ذلك، وفي الحقيقة أنا مؤمن بأن هذا الشعر الذي يُقال عنه أنه شعر شعبي أو أنه من الشعر المعادي والمناقض للشعر الفصيح وأنه لا يشترك معه في زمان ولا مكان، ولكنني أؤمن بان هذا الشعر الشعبي هو امتداد للشعر العربي الفصيح، سواءٌ بسواء، ولهذا ألفت فيه مؤلفًا كبيرًا وهو ”كنوز من الشعر الشعبي تنبع من أصلها الفصيح“، ذكرت فيه ما لا يقل عن 200 قصيدة، جميعها تقولها بالشعر الفصيح وتقولها بالشعر الشعبي، وبالرغم من عدم وجود ما يربط بينهما إلا أنهما متعانقان تماما.

هل يمكن أن تذكر لنا بعضًا من هذه الأمثلة؟

يقول الخلاوي والخلاوي راشد
وهو قاعد ٍ يبني جديد القصايد

قصايد لابد الملا تستفيدها
لامسى غريم الروح للروح صايد

وأوصيك يا ولدي وصاة ٍتضمها
إلى عاد مالي من مدى العمر زايد

لا تأخذ الهزلى على شان مالها
ولا تقتبس من نارهم بالوقايد

لا تأخذ الا بنت قوم ٍحميده
عسى ولد ٍمنها يحوش الحمايد

ولا تتقي في خصلة مابها ذرا
ولا تنزل الا عند راعي الوكايد

ولا تسفه المنيوب إلى جاك عاني
إياك يا ولدي ومطل الوعايد

أبيك تسوي بي سواتي بوالدي
وأنت على غيره بمثلي وزايد

فلي من قديم العمر نفس عزيزةٌ
أعض على عصيانها بالنواجد

ويا طول ما وسدت راسي نكاده
من خوفتي يعتاد لين الوسايد

فمن عود العين الرقاد تعودت
ومن عود العين المساري تعاود

ومن عود الصبيان أكل ٍببيته
عادوه في عسر الليالي الشدايد

ومن عود الصبيان ضرب بالقنا
نخوه يوم الكون يابا العوايد

وإلى آخر هذه القصيدة، والتي يمكن أيضا أن تقرأها بالفصحى، وفي الكتاب هناك 200 قصيدة من هذا الطراز.

ولكن هناك من يقول إن الشيخ عبدالله يتنحل بهذه القصائد الشعبية لغة فصحى هي على غير ما أراده الشاعر الشعبي.

لا أتنحل لها ولا أقولها اعتباطًا، وإنما أقولها لأنها توافق الشعر العربي الفصيح بكل شيء فيه، بسمته وكل شيء يُقال عنه.

هذه مشكلة ينبغي الوقوف عندها مليًا، وأنا هنا سوف أعود إلى ما قاله الباحث اللغوي الشهير، الدكتور إبراهيم أنيس، في دراسته عن اللهجات العربية، ذلك أنه ينصح الباحثين الرجوع إلى بعض هذه النماذج من الشعر الشعبي الذي قيل في وسط الجزيرة العربية إذا أراد التأكد من فصاحة بعض المظاهر التعبيرية الشعرية، على كل حال.. فقد كتبت بحثًا مطولًا خرج في كتاب بعنوان ”الأدب الشعبي في جزيرة العرب“، وكان كتابًا رائدًا، ولكن يبدو أن بعض الأدباء العراقيين، كالشاعر والأديب شفيق الكمالي، قد تناول في كتابه «الشعر عند البدو» هذا الموضوع؟

لا شك أن شفيق الكمالي في كتابه عن شعر البدو، قد عبث في هذا الشعر بما لا يستحقه منه، فالشعر الشعبي كما قلت هو امتداد للشعر الشعبي الفصيح، سواء بسواء، فالذي قاله الكمالي أو غيره في هذا الشعر لا ينطبق ولا نحفظه ولا ندلل به.

ولكنك قلت بأن شفيق الكمالي كأنه قد سطى على نتائج بحثك عن الأدب الشعبي.

نعم، سطى عليها وقال قولًا لا أؤمن به، دون أن ينسب هذه النتائج العلمية إليّ، وهو في الحقيقة مخطئ تمام الخطأ.

شعر راشد الخلاوي

ولكن لماذا اهتممت خاصةً بالشاعر راشد الخلاوي؟

لأنه يعتبر صاحب المنهج الأول فيمن طرق هذا الشعر وفيمن قاله وفيمن آمن بهذا الشعر، وإذا جئت إلى قصائده فإنك لا تخرج منها بشيء يخالف ما ذهبنا إليه.

ما هي الموضوعات التي تناولها راشد الخلاوي؟

تناول موضوعات في شتى المجالات والقضايا، كأن يقول:

قال الخلاوي والخلاوي راشد
للناس ميلانٍ وانا لي لسانيه الى

نزلَ الناسّ الطَّمانَ انزلَ العلا
في منزلٍ كلَّ الخلايق ترانيه

وشبّيت ضوٍّ يجذبَ الضيف نورها
عليها من لحمَ الجوازي ثمانيه

ودعيت جيراني على طيبَ القرى
يوم ان داعيهم دعا ما دعانيه

والله ما أخلي الطِّيب وانكس على الردى
والأموال عاريَّه والأعمار فانيه

”من القائل؟“

شيخ عبدالله، لك أيضا اهتمام بالبرامج الثقافية، وقد كان لك برنامج إذاعي شهير بعنوان ”من القائل؟“، رغم أنك قدمت هذا البرنامج لمدة 3 سنوات تقريبا، إلا أن شعبيته أصبحت طاغية، ولا يزال المستمعون في داخل المملكة وخارجها يسألون عن هذا البرنامج.

في الحقيقة إذا اعتددت بشيء، وآمنت بشيء قدمته، فإني أؤمن بأن ما قدمته كان على النهج الذي يُطلب وعليه المعوّل من الشعر الشعبي والفصيح، وأنا عندما أدلل على هذا الشيء فإنما أدلل على أن الشعر الشعبي رديف للشعر الفصيح، فمن يقول إن هذا الشعر الشعبي هو دخيل على الشعر العربي الفصيح فهو مخطئ، فأنا لم أقل إلا ما أقوله حقًا وصدقًا.

ولكن ألم تكن تنسج في هذا البرنامج على برنامج حسن الكرمي في إذاعة ”هنا لندن“، برنامج ”قول على قول“؟

في الحقيقة، فقد طرق الكرمي هذا المجال ولكنه كان مقتصرًا على الشعر العربي الفصيح فقط، إنما أنا فقد طرقت الشعر الشعبي والشعر الفصيح وغيرهما أيضا، فأنا أزيد على الكرمي بأنني قلت ما لم يقله هو.

ولكن ماذا عن الشعر الشعبي الذي يُكتب اليوم، وما نراها في هذه المجلات المهتمة بالشعر الشعبي؟

أنا لا أؤمن بكثير مما يُقال أو يُكتب ويُنشر، لأنه خال من الأشياء التي نؤمن بها في الشعر الشعبي الذي قلناه وسجلناه وأدلينا به، من جزالة العبارة وقوتها.

معركة التسمية

بهذه المناسبة، فقد دخلت في معركة مع الدكتور أحمد الضبيب حول التسمية، هل هو شعر نبطي أم شعر شعبي أم شعر بدوي؟

لا خلاف على ذلك، سواء اتفق معي من اتفق أو خالفني من خالفني، فأنا لي نهجي وموضوعي وأسلوبي.

ولكن حينما تسمي هذا اللون من الشعر بالشعر الشعبي، يا ترى ألم يتماثل مع بعض التجارب الشعرية مثلًا في مصر أو العراق أو غيرها من الحواضر العربية وبواديها؟

يتماثل معها أحيانا، وأحيانا لا يتماثل معها، لكنني في الحقيقة إذا كنت أقول هذه التسمية عن الشعر الشعبي فإني أقولها عن شيء آمنت به، سمّه بدويًا أو شعبيًا أو بأي اسم شئت، لكن ما نرمي إليه ونقصده هو أنه يتماشى مع الشعر العربي الفصيح، سواء بسواء.

وماذا عن المناقشة الأدبية التي دارت بينك وبين الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي؟

على كل حال، هي لم تكن مناقشة أو غير ذلك من الأشياء التي قد تسيء إليّ أو تسيء إليه، وكل ما قاله «رحمه الله» في هذا المجال فإنه كان يثني عليّ ويثني على قصائدي، ولم يكن بيني وبينه شيء مسيء أو يرمي إلى عداوة، فهو «رحمه الله» أمين وصادق ومعروف بصحة ما يقول.

معجم اليمامة

”معجم اليمامة“، هو معجم جغرافي لمنطقة اليمامة، يا ترى أليس هذا عمل على منوال الشيخ حمد الجاسر ومعجمه الجغرافي للبلاد العربية السعودية؟

على كل حال فإن التشابه بين ناقد وناقد، أو شاعر وشاعر، أو قاص وقاص، لا مشكلة فيه، ولا مانع أن يكون هناك كاتب في هذا المجال أو شاعر أنشد في هذا المجال أو ذاك، وأن يكون هناك من يتشابه معه، وربما كان الأستاذ حمد الجاسر على حق فيما قال، وأنا على حق فيما قلته.

ألم يسبقكما الشيخ ابن بليهد في ”صحيح الأخبار“؟

”صحيح الأخبار“ له وضع مختلف عما لي أنا والأستاذ حمد، فما قاله ابن بليهد فيه ما هو صحيح، وفيه ما هو غير ذلك، وفي ”صحيح الأخبار“ هناك مآخذ كثيرة أخذها عليه الأستاذ حمد الجاسر، وعلى كل حال كان له دالته، والعبرة بالحق والصدق فيما يرويه الإنسان.

المحطة الأخيرة

وأيضا كان لك جهد على صعيد آخر، مثلًا كنت أول رئيس لنادي الرياض الأدبي، وكنت رئيسًا منتخبًا، انا شخصيًا حضرت الجمعية العمومية التي دعوت إليها في بيتك بالملز، في شارع جرير، أولمت لنا فانتخبناك رئيسًا وقتذاك، هل لك أن تحدثنا عن هذه المحطة؟

ألا ترى بأننا قضينا وقتًا طويلًا في الأحاديث عن هذه المواضيع والتعويل عليها والحديث عنها، ألا ترى بأن نكتفي بما تم وما ألممنا به في هذا الحديث.

لنعتبر هذا ختامًا، ونأخذ رأيك عن الحركة الأدبية السعودية اليوم، من خلال تجربتك في رئاسة النادي الأدبي للرياض.

على كل حال، النادي الأدبي الذي كنت رئيسه في ذلك الوقت، أنا أؤمن بأنه شيء من الأشياء التي تمر بالإنسان في حياته، وربما تُحمَد له، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى.

كيف يرى الشيخ عبدالله بن خميس عن الحركة الأدبية السعودية اليوم، باعتباره شاهد عصر؟

أرى أنها حركة أدبية متوافقة، وأرجو أن تأخذ مأخذها إلى التقدم والازدهار، وأن تكون لها صلة قوية ومتينة بعلماء وأدباء هذه البلاد الذي لهم المثل الأعلى في هذا المجال، والذين نأمل منهم أن يكونوا على أصدق مثال وأصدق أحوال لهذه الامة.


عنوان الحلقة على يوتيوب: مقابلة عبدالله بن خميس مع محمد رضا نصرالله في برنامج «ما بين أيديهم» - جزأين - مدة الحلقة: 1:29:57