هذا ما قالته رئيسة اللجنة الصحية بتاروت عن جائحة كورونا..
يُقال أن الصحة ثروة الإنسان العاقل، فمن يمتلك الصحة يمتلك الأمل فهي نعمة لا يشعر بها إلا من حُرم منها، ولو استشعر الجميع أهميتها لما تراخينا في المحافظة عليها.
وبمجرد اجتياح فايروس كورونا المستحدث أصبح الجميع يتهافت في سباق من أجل الوقاية والوعي حيطةً من أن ينسلّ الداء في بدنه ويستعصي الدواء.. ومن هنا نرى أن الفضل لله عز وجل ومن ثم لمن يحاربون في الصفوف الأولى من الأطباء ورجال الأمن ومن يحارب لأجل المصلحة العامة، ولا ننسى بكل تأكيد فضل المجتمع الكريم الذي أظهر وعيا كبيرا.
بهذه الكلمات بدأت حواري مع رئيسة اللجنة الصحية بجمعيه تاروت الخيرية الاستاذة مريم أحمد الماء، وهذا نصه.
1 - ياللا نفحص وهدفها: تشجيع المواطنين وخصوصا القادمين في البداية والمخالطين من خارج البلد للفحص.
2 - مبادرة خلنا قدها وهدفها: تشجيع الناس على تطبيق السلوكيات الصحيحة والإجراءات الاحترازية للوقاية من الفايروس وشملت «عدم الاختلاط والتباعد وعدم المصافحة وسلوكيات العطاس وغسل اليدين بطريقة صحيحة بالماء والصابون»
3 - مبادرة نبغاها او «نبيها» صفر، وذلك عندما ارتفع العدد الى 12 اصابة في محافظة القطيف، وهدفها: تحويط الحالات وتقليصها وجعلها صفر وبالفعل تم التصفير إلى وقت خروج فرق التقصي النشط واكتشاف الحالات.
أما في الوضع الراهن فهناك وعي جديد بدأ يتبلور في هذا الشأن، حيث أن الكثير من الناس صاروا يقدمون الأولى فالأولى، فالتعرض للعدوى مثلا أفتك وأشد من العرض الطارئ المؤقت والذي لا يستلزم مراجعة الطبيب. نحمد الله أن المجتمع بدأ يتفهم الوضع ويقدم الأولى فالأولى في ظل هذه الجائحة وتفشي الوباء، وأتوقع أيضا سيتم تصحيح العادات السلوكية الحياتية العامة لاحقا خصوصا المرتبطة بصحة الفرد.
* إعادة ترتيب الأوراق من جديد لحياة أكثر استقرارا ومحاولة التواصل وتعميق العلاقات بين الأهل والأصدقاء من خلال نوافذ التواصل الاجتماعي.
* الالتزام بالإجراءات الاحترازية خارج المنزل، وعدم الخروج إلا في حال الاضطرار ولتأدية الأغراض الضرورية.
*كما ادعوا لتعزيز المناعة من خلال تصحيح السلوكيات الغذائية والنفسية والروحية.
*استغلال الحياة الجميلة بكل تفاصيلها داخل المحيط الأسري.