السيهاتي: سعيدٌ بـ «استراتيجية العزم» ومتفائل بما ستحققه في كافة القطاعات
يرى أن اتفاقيات «استراتيجية العزم» خارطة طريق للتكامل والتعاون بين الدولتين وستعود مشاريعها ومبادراتها على الإقتصاد المحلي للدولتين بالنمو.
ويضيف أن وجود سياسة مشتركة ستوفر مجال كبير لتبادل الخبرات التكنولوجية الحديثة في القطاع المالي مما سيسهم في تذليل الكثير من التحديات التي يواجهها القطاع.
ويتوقع أن إلغاء القيود «التشريعية والتمويلية والإجرائية» للبنوك في الخدمات الإسكانية ستؤثر على السوق العقاري وتنشيط التمويل وتطوير المنتجات السكنية.
تقف صحيفة جهينة الإخبارية على بعض مما جاء في المحور الاقتصادي لاستراتيجية العزم المشتركة بين المملكة ودولة الإمارات الشقيقة وأثرها على الاقتصاد المحلي والفرص الاستثمارية التي ستخلقها، مع عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية المهندس نجيب السيهاتي، تحاوره فضيلة الدهان.
في البداية أبارك هذه الخطوة للوطن وأبناءه وإلى أشقائنا في دولة الإمارات العزيزة، فإنشاء هذا المجلس كان من ضمن اتفاقية في عام 2016م بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ خليفة بن زاد آل نهيان.
وأكثرما يسعدني بشأن تشكيل المجلس ولجنته التنفيذية والإعلان عن“استراتيجية العزم”ومن ثم ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم هو المشاريع والفرص الإستثمارية التي ستنتج من هذه الإستراتيجية الأمر الذي سيعزز العلاقة الإقتصادية بين الدولتين وسيؤدي إلى نمو الناتج المحلي وتعزيز التبادل التجاري والحركة الإقتصادية.
وكون استراتيجية العزم تعتبر خارطة طريق للتكامل والتعاون بين الدولتين، فستعود مشاريعها ومبادراتها على الإقتصاد المحلي للدولتين بالنمو ويتوقع أن يكون لها أثر اقتصادي إيجابي على المستوى الإقليمي للدول المجاورة على المدى القريب.
كما أن وجود سياسة مشتركة ستوفر مجال كبير لتبادل الخبرات التكنولوجية الحديثة في القطاع المالي مما سيسهم في تذليل الكثير من التحديات التي يواجهها القطاع. كما أن هذه السياسة ستهدف بكل تأكيد إلى تسهيل الحركة المالية وتسريع المعاملات بين الدولتين مما سيزيد كفاءة العمل في القطاع ويوفر سيولة أعلى ممكن أن تستغل كمورد يخدم القطاع المصرفي والإستثماري سواءً كان كقروض عقارية أو تسهيلات بنكية أو استثمار حسب الأولويات التي تضعها الإستراتيجية في الخطة التنفيذ.
ولذلك المتوقع من الصندوق السعودي الإماراتي الإستثماري للطاقة المتجددة أن يدعم قطاع الطاقة المتجددة من خلال تمويل مشاريعها الواعدة مما سيسهم في جذب الإستثمار والخبرة في مجال البحث والتطوير وتخطيط وتنفيذ المشاريع التي ستؤدي إلى نمو واستدامة قطاع الطاقة المتجددة في البلدين.
والبرنامج سيسهم في استقطاب تقنيات البناء الحديثة وسيسهم أيضًا في تعزيز المحتوى المحلي من خلال تشجيع تصنيع هذه التقنيات الحديثة محليًّا.
فحديثنا اليوم كان في جانب بسيط من محاور الإستراتيجية الثلاثة، أما الإستراتيجية فهي ذات نطاق واسع وأتمنى أن تكون نموذج للتكامل والتعاون بين البلدين وبداية لتنفيذ مشاريع استراتيجية تبرز مكانة البلدين وتؤدي إلى استقرار ورفاهية مواطنيها.