الدفاع المدني يحذر: إهمال رقابة الأطفال قرب المسابح قد يؤدي إلى كارثة

حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من حوادث المسابح، مؤكدةً على المخاطر الجسيمة التي قد تترتب عليها وتهدد حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وشددت المديرية على أهمية الوعي بهذه المخاطر واتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية لضمان سلامة الجميع، وبشكل خاص الأطفال والأشخاص الذين لا يمتلكون مهارة السباحة.
وأوضحت المديرية، أن ترك الأطفال دون مراقبة لصيقة بالقرب من المسابح يمثل خطرًا داهمًا يتطلب تجنبه بشكل قاطع.
وأكدت على ضرورة متابعة والالتزام بكافة إرشادات السلامة التي يتم بثها ونشرها بشكل مستمر عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي الرسمية، معتبرة إياها خط الدفاع الأول للحفاظ على الأرواح وتجنب وقوع المآسي.
وفي إطار تعزيز الإجراءات الوقائية، أكدت المديرية على أهمية تجهيز المسابح بمجموعة من أدوات ومستلزمات السلامة الأساسية التي لا غنى عنها.
وأشارت إلى ضرورة توفير أطواق النجاة بأعداد كافية وفي أماكن يسهل الوصول إليها، بالإضافة إلى استخدام أرضيات ذات طبيعة مانعة للانزلاق في المنطقة المحيطة بالمسبح لتقليل احتمالية حوادث السقوط.
ونوهت المديرية إلى أهمية بالغة لوضع سياج متين ومناسب حول المسابح، يعمل كحاجز فعال لمنع الأطفال من الوصول إلى الماء بمفردهم دون علم أو إشراف الكبار.
وأضافت إلى ذلك التوصية بضرورة تركيب سلالم قوية في أركان المسبح لتسهيل عملية الصعود والنزول بشكل آمن ومنظم لجميع المستخدمين.
وضمن حزمة التوصيات الهادفة لرفع مستوى الأمان، أوصت المديرية العامة للدفاع المدني بتركيب أجهزة إنذار متطورة في المسابح، قادرة على إطلاق تنبيه صوتي فوري في حال سقوط أي جسم، مهما كان حجمه، في الماء.
وأشارت إلى أن هذه التقنية تساهم بشكل كبير في سرعة الاستجابة والتدخل الفوري، مما يعزز بشكل فعال إجراءات الوقاية من حوادث الغرق المؤسفة.