لتجنب التسمم الغذائي.. ”وقاية“ تحدد 5 إجراءات ضرورية في العيد
شددت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ على الأهمية القصوى للتقيد بإرشادات مأمونية الغذاء، محذرة من أن التهاون في تطبيقها قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه الملوثة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الأمراض يمكن أن تسبب طيفًا واسعًا من الأعراض المزعجة، بدءًا من اضطرابات المعدة البسيطة وصولًا إلى مضاعفات صحية خطيرة تستدعي التدخل الطبي.
وأوضحت الهيئة أن الأمراض المنقولة بالغذاء، والمعروفة غالبًا بالتسمم الغذائي، تحدث نتيجة تلوث الأطعمة المختلفة بمسببات الأمراض كالبكتيريا، الفيروسات، أو الطفيليات، وفي بعض الأحيان بمواد كيميائية ضارة.
وبينت ”وقاية“ أن الأعراض الشائعة لهذه الحالات تشمل الشعور بالغثيان، والتقيؤ، والإصابة بالإسهال، بالإضافة إلى آلام في البطن وارتفاع في درجة حرارة الجسم ”الحمى“.
وحذرت من أن هذه الأعراض قد تتفاقم وتصبح أكثر حدة لدى فئات معينة، لا سيما الأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تضعف جهازهم المناعي.
وفي هذا السياق، أكدت ”وقاية“ على ضرورة اتباع خمس خطوات أساسية وحاسمة لضمان سلامة الأغذية المستهلكة، خاصة خلال فترات مثل الأعياد والمناسبات التي يكثر فيها تحضير وتناول الطعام.
وتتمثل هذه الخطوات في المحافظة الدائمة على النظافة الشخصية ونظافة الأدوات والأسطح المستخدمة في التحضير، والحرص على فصل الأغذية النيئة ”كاللحوم والدواجن“ عن الأغذية المطهية أو الجاهزة للأكل لمنع انتقال الملوثات.
وتشمل الإجراءات الأساسية ضرورة طهو الطعام بشكل جيد وكامل لقتل أي مسببات أمراض محتملة، والحفاظ على الأغذية في درجات حرارة مأمونة ”إما ساخنة جدًا أو باردة جدًا“، وأخيرًا، التأكد من استخدام مياه شرب نظيفة ومواد خام ”خضروات، فواكه، لحوم“ آمنة المصدر وغير تالفة.
وخلصت ”وقاية“ إلى التأكيد على أن الالتزام الصارم بهذه الإجراءات الوقائية البسيطة والفعالة يشكل الضمانة الأساسية لقضاء عيد صحي وآمن، يخلو من المشكلات الصحية المرتبطة بالغذاء.
ودعت الهيئة إلى أهمية نشر الوعي بهذه الممارسات السليمة بين جميع أفراد الأسرة، والتأكيد على أهمية النظافة وسلامة التعامل مع الطعام، لا سيما في ظل الاستهلاك المرتفع للأطعمة المتنوعة خلال فترة المناسبات والاحتفالات.
