آخر تحديث: 1 / 4 / 2025م - 2:58 ص

الصداع 4% وآلام الظهر 6%.. استشاري يفصل الأعراض الجانبية لإبر الكوليسترول

جهات الإخبارية

أكد استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، على أن إبر الكوليسترول، كغيرها من العلاجات، لا تخلو من الأعراض الجانبية المحتملة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة فهم آلية عملها الحقيقية في التعامل مع ترسبات الشرايين.

وأوضح الدكتور النمر أن هذه الحقن قد يصاحب استخدامها مجموعة من الآثار غير المرغوبة لدى بعض المرضى.

وفصّل استشاري أمراض القلب بعض هذه الأعراض، مشيراً إلى أن الصداع قد يظهر لدى حوالي 4% من المستخدمين، بينما قد يعاني ما يقرب من 12% من التهاب الجيوب الأنفية أو آلام في الحلق.

وأضاف أن بعض المرضى قد يلاحظون احمراراً أو ازرقاقاً في الجلد بمنطقة الحقن، أو يواجهون طفحاً جلدياً أو ردود فعل تحسسية.

وذكر أن الشعور بالتعب وآلام الظهر قد يؤثر على نحو 6% من الحالات، بالإضافة إلى إمكانية حدوث إرهاق وآلام عامة في الجسم تشبه أعراض الإنفلونزا.

ولفت الدكتور النمر بشكل خاص إلى أن آلام العضلات، التي قد تصيب حوالي 4% من المستخدمين، تعد من أبرز الأسباب التي تدفع بعض المرضى لاتخاذ قرار بالتوقف عن استخدام هذا النوع من العلاج، مشيراً أيضاً إلى احتمالية حدوث ارتفاع طفيف في كل من ضغط وسكر الدم لدى البعض.

وفيما يتعلق بفعالية علاجات الكوليسترول بشكل عام، سواء كانت عن طريق الحقن أو الأقراص، أوضح الدكتور النمر أنها لا تعمل على إزالة الترسبات الدهنية المتراكمة بالفعل داخل الشرايين.

وبيّن أن الدور الأساسي لهذه العلاجات يتمثل في إبطاء عملية تكوّن ترسبات جديدة، بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث الجلطات من خلال تخفيف الالتهابات المناعية الموجودة ضمن الترسبات الحالية.

وشدد استشاري أمراض القلب على أن تأثير هذه العلاجات في تقليص حجم الترسبات الموجودة مسبقاً يعتبر ضعيفاً جداً، ولا يتجاوز في الغالب نسبة 1%.