أخصائية: زيادة الوزن والتبول أبرز أعراض سكر الحمل.. والغذاء الصحي والمشي للوقاية
جهات الإخبارية زهير بن جمعة الغزال - الأحساء
قالت أخصائية أمراض النساء والولادة الدكتورة هناء سنبل: إن كثيرات من المراجعات يطلبن توضيحًا ومعلومات أكثر عن سكر الحمل، ونتائجه، وأعراضه، وكيفية علاجه.
وأوضحت في حوارها لصحيفة ”جهات الإخبارية“، أن سكر الحمل من أكثر الأمراض شيوعًا مع الحمل، وأن كثيرًا من السيدات الحوامل يخافون منه خوفًا شديدًا، مضيفةً: لا داعي لذلك، فسكر الحمل يسهل تجنبه وعلاجه والوقاية منه، وإلى نص الحوار:
ما هي أعراض سكر الحمل؟
الأعراض متعددة وتشمل زيادة في وزن الأم، وزيادة في عدد مرات التبول، خاصة أثناء الليل، إضافةً إلى أعراض سكر الحمل، التي تتضح من الحمل نفسه، وتشمل زيادة كمية السائل الأمنيوسي حول الجنين، فيكون حجم جيب الماء الواحد حول الجنين أكثر من 8 سم، ومجموع حجم الماء حول الجنين أكثر من 25 سم، إضافةً إلى زيادة حجم الجنين زيادة واضحة فوق 4 كجم، وزيادة في متوسط حجم المشيمة، وقد يؤدي سكر الحمل في حالة عدم تنظيمه وعلاجه إلى الوفاة المفاجئة للجنين داخل الرحم وذلك من أشد مضاعفاته.
وكيف يمكن تجنب سكر الحمل والوقاية منه؟
عن طريق الغذاء الصحي المتكامل، مع تقليل النشويات والرياضة الخفيفة، وهي المشي لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل، وشرب كمية كبيرة من الماء، لا تقل عن لترين يوميًا.
ماذا عن تشخيصه؟
يتم تشخيص سكر الحمل بتحليل السكر التراكمي، والذي يتكون من تحليل السكر الصائم بعد 8 ساعات صيام، ثم شرب 75 مل من محلول الجلوكوز المركز، والتحليل بعده بساعة وساعتين، فإذا كان التحليل بعد ساعة أكثر من 5,6، وبعد ساعتين أكثر من 7,8 يتم تشخيص سكر الحمل.
وما هي طرق العلاج؟
عن طريق منظم السكر بالتعاون مع طبيب الغدد لتنظيم نسبة السكر بالدم، وإذا لم يتم التحكم عن طريق منظم السكر، يتم استخدام الأنسولين لتنظيم مستوى السكر بالدم، وحاليًا مضخة الأنسولين من أحدث الوسائل التي يستخدمها الأطباء لعلاج سكر الحمل للمرضى المصابين بالسكري، وأثبتت فعالية كبيرة في علاجه وتنظيمه، ما يؤدي إلى تقليل حدوث مضاعفات لسكر الحمل والتحكم به بصورة جيدة.
وكيف تكون الولادة مع وجود سكر الحمل؟
سكر الحمل ليس عائقًا للولادة الطبيعية، إلا إذا استدعت الحالة إجراء عملية قيصرية، وذلك لأسباب طبية أخرى، ولكن قد نضطر لعمل القيصرية إذا زاد حجم الجنين زيادة كبيرة، وكان حجمه أكثر من 4 كجم.
وماذا عن تحديد الموعد؟
يتحدد موعد الولادة على حسب القدرة على التحكم بسكر الحمل، فإذا كان منتظمًا ولا توجد أية مضاعفات بالجنين فتكون الولادة عند 40 أسبوعًا، ولكن إذا تواجدت مضاعفات مثل زيادة حجم الجنين أو زيادة كمية السائل الأمنيوسي فتحدد الولادة عند 38 أسبوعًا، أنا إذا جاءت آلام الولادة مبكرة في الشهر الثامن تؤخذ إبرة الرئة لاستكمال النمو.