الوحي بين عالم المادة وعالم الغيب
الكاتب: السيد منير الخباز
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع - بيروت - لبنان
الطبعة الأولى: سنة 1444 هـ - 2023
عدد الصفحات: 307 صفحة، قياس «1421 سم»
يتناول الكتاب مجموعة محاضرات حول حقيقة الوحي، ومنشأ الوحي، وحقيقة القصص القرآنية، ونقد ما أُثير من إشكالات حول مضامين القرآن الكريم من الناحية العلمية أو التاريخية، فالمحاضرة الأولى حول حقيقة الوحي، وتطرق فيها إلى ثلاثة محاور:
المحور الأول: بيان معنى الوحي في القرآن الكريم
المحور الثاني: إمكان الوحي
المحور الثالث: في تفسير الوحي
وفي المحاضرة الثانية أشار إلى أن وحي السماء هو الضمان لبناء الإنسان مسلطاً الضوء على أربعة محاور:
المحور الأول: تحليل معنى التجربة الروحية
المحور الثاني: المبررات التي بنى عليها بعض فلاسفة الغرب لتفسير الوحي بالتجربة الروحية
المحور الثالث: النتائج المترتبة على تفسير الوحي بالتجربة الروحية
المحور الرابع: وجه النقد والملاحظة على هذا التفسير
وفي المحاضرة الثالثة ناقش الدور المحوري للنبي ﷺ في عملية الوحي في ثلاثة محاور:
المحور الأول: هل أن النبي له دور محوري في عملية الوحي
المحور الثاني: عرض الرؤية الدينية في تحليل حقيقة الوحي
المحور الثالث: طرح المؤلف سؤالين يتعلقان بالمحاضرة وأجاب عنهما
وفي المحاضرة الرابعة سلط الضوء على التيار الربوبي في ميزان النقد والتحليل في ثلاثة محاور:
المحور الأول: هل العقل هو الضمان الموصل إلى الحقيقة؟
المحور الثاني: ضرورة بشرية النبي
المحور الثالث: هل أنا ملزم بالبحث عن الأنبياء
وعنون المحاضرة الخامسة بالعقل والوحي توأم البناء وتناول محورين:
المحور الأول: أقران القرآن باللغة العربية
المحور الثاني: هل أن القرآن الكريم تأثر بثقافة اللغة العربية أم كان مؤثراً في ثقافة اللغة العربية؟
وفي المحاضرة السادسة طرح سؤالاً حول هل صاغ النبي محمد ﷺ القرآن بلغته؟ وأجاب عليه في ثلاثة محاور:
المحور الأول: في نفي الإمكان
المحور الثاني: نفي الوقوع
المحور الثالث: في نفي الهدف
أما المحاضرة السابعة
فطرح فيها تساؤلاً عن الأبحاث الأركيولوجية هل تناقض قصص القرآن؟
وكانت الإجابة في محورين:
المحور الأول: حول الإشكال الأول وهو لماذا اقتصرت النبوات والرسالات على البيئة والمنطقة العربية ولم تمتد إلى ما هو أوسع من ذلك؟
المحور الثاني: حول قيمة الأبحاث الأرضية في تحديد وجود أنبياء أو أحداث تاريخية تعرض لها القرآن الكريم
وفي المحاضرة الثامنة تناول طوفان نوح بين الحقيقة والأسطورة في أربعة محاور:
المحور الأول: هل يمكن أن يستخدم القرآن قصة أسطورية للوصول إلى هدفه؟
المحور الثاني: ما هي الأدلة على أن طوفان نوح أو الطوفان الذي اقترن بشخصية نوح وقع تاريخياً؟
المحور الثالث: هل الطوفان كان محلياً أو عالميا؟
المحور الرابع: في أدلة المنكرين
وفي المحاضرة التاسعة كشف عن المغالطات الغريبة حول وجود النبي ﷺ في محورين:
المحور الأول: في الأدلة التي قيمت على نفي وجود النبي
المحور الثاني: في تطبيق دليل حساب الاحتمالات في المقام.
في المحاضرة العاشرة تناول القرآن بين الزمكانية وبين الثابت والمتغير في محاور ثلاثة:
المحور الأول: ما هو المقصود بتاريخية القرآن الكريم؟
المحور الثاني: في تاريخ التاريخية
المحور الثالث: ما هي الأدلة والشواهد على تاريخية القرآن الكريم؟
وفي المحاضرة الحادية عشر طرح تساؤلًا حول لماذا وجد الأنبياء في الجزيرة العربية فقط وأجاب عليها بستة وجوه:
الوجه الأول: ما يعبر عنه علماء الكلام بضرورة اللطف الإلهي
الوجه الثاني: متى اكتشفنا التاريخ حتى نحاسب عن عدم وجودنا للأنبياء في الأمريكيتين أو أستراليا؟
الوجه الثالث: كثير من الحداثيين يركز على البحوث الأركيولوجية
الوجه الرابع: كثير من الفرق قد تكون أصولها أنبياء لكنهم الآن يجهلون ذلك
الوجه الخامس: الأمم السابقة لم تحتفظ بتاريخ العلوم الغريبة
الوجه السادس: أكثر الرسل والأنبياء ولدوا في الجزيرة العربية وأغلب الحضارات انطلقت منها